الذهب يرتفع 1% والفضة تتجاوز 66 دولارًا
الصحة العالمية: مقتل 1600 شخص في هجمات على المرافق الصحية بالسودان
ارتفاع أسعار النفط عالميًا
الأمير عبدالعزيز بن سعود يفتتح مؤتمر أبشر 2025
سلمان للإغاثة يدشّن مشروع توزيع 267 طنًا من التمور في السودان
طريف تسجل أقل درجة حرارة في المملكة
الهيئة الملكية لمدينة الرياض تعلن نتائج القرعة الإلكترونية لمنصة التوازن العقاري
محمد بن سلمان يعزي ولي عهد الكويت في وفاة الشيخ جابر مبارك الصباح
الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت في وفاة الشيخ جابر مبارك الصباح
لقطات لهطول الأمطار وتساقط الثلوج على مرتفعات تروجينا بمنطقة تبوك
أثارت تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بشأن العلاقات الأوروبية مع الصين، انتقادات لاذعة في أوروبا، قد تكلفه غاليًا.
وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، أن الرئيس الفرنسي هو الذي دعا منذ أربعة أعوام إلى التعامل بحزم مع الصين، وتعزز الموقف تجاه بكين بسبب سياستها الخارجية، وتصرفها أثناء تفشي فيروس كورونا، ودعمها لروسيا على حساب أوكرانيا.
وكان ماكرون قد حرص على اصطحاب رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين في زيارته إلى الصين، دليلاً على أنه يسعى إلى توحيد الصف الأوروبي.
وجاءت تصريحات ماكرون للصحفيين وهو عائد من بكين، بحسب الجارديان، عندما قال إن أوروبا لا ينبغي أن تتصرف كتابع للولايات المتحدة، ولا ينبغي لها أيضًا أن تورط نفسها في أزمات لا تخصها في إشارة واضحة إلى أزمة تايوان بين الصين والولايات المتحدة.
وترى الصحيفة أن هذه التصريحات أضرت بدعم الديمقراطية وأغضبت العواصم الأوروبية، إذ وصفها النائب الألماني، نوربرت رتغن، بأنها كارثة بالنسبة للسياسة الخارجية الأوروبية.
وأوضحت الجارديان أن السياسة الخارجية الأوروبية ليس مطلوبًا منها أن تكون مطابقة للسياسة الأمريكية، كما أن الصين تعرف أن تايوان عند الاتحاد الأوروبي ليست بالأهمية التي هي عند الولايات المتحدة.
ولكن التصريحات كما أدلى بها ماكرون، وهو عائد من بكين، بينما كانت الصين تجري مناورات عسكرية حول تايوان، يجعلها خاطئة.
وأشارت الجارديان إلى أن الدول الأوروبية قد تختلف مناهجها في التعامل مع الصين، ولكن لا ينبغي أن تتناقض فيما بينها. فقد أكدت فون دير لاين أن منع الصين من تزويد روسيا بالسلاح هو الأولوية، وأن دعم موسكو قد يكون نقطة الحاسمة في تحديد العلاقة مع الصين.
ولكن ماكرون، حسب الصحيفة، فضل تقديم الجزرة، زاعمًا أن الصين قد تستفيد من التعاون مع الأوروبيين. فالمصلحة التجارية كانت هي الدافع لهذا الموقف.
ويرى البعض أن فرنسا قررت السير بمفردها، بينما يرى آخرون أن ماكرون أفلتت منه الكلمات ولم يقدر تأثيرها. ويأتي حرصه على استراتيجية أوروبية ذاتية، من خشية عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وكانت تصريحات ماكرون، تفتقد إلى الحكمة، وتوقيتها غير مناسب تمامًا. فقد سارع عضو مجلس الشيوخ الجمهوري، ماركو روبيو، إلى القول إذا كان الرئيس الفرنسي يتحدث باسم القارة الأوروبية، بحسب الجارديان.