بعد ارتفاعها في الجلستين السابقتين

تراجع أسعار النفط بسبب المخاوف من الركود

الخميس ١٣ أبريل ٢٠٢٣ الساعة ١٢:١٢ مساءً
تراجع أسعار النفط بسبب المخاوف من الركود
المواطن - فريق التحرير

تراجعت أسعار النفط في تعاملات، اليوم الخميس، بعد ارتفاعها في الجلستين السابقتين، إذ ظل المستثمرون حذرين بسبب المخاوف المستمرة بشأن ركود محتمل في الولايات المتحدة وضعف الطلب على النفط.

خام برنت

وانخفض خام برنت 26 سنتًا، أو 0.30%، إلى 87.07 دولار للبرميل، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 23 سنتًا، أو 0.23%، إلى 82.03 دولار.

وارتفع الخامان القياسيان 2% أمس الأربعاء إلى أعلى مستوياتهما في أكثر من شهر، إذ حفزت بيانات أظهرت ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة بوتيرة أقل الآمال في أن يتوقف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) عن رفع أسعار الفائدة.

مخاوف من الركود

ومع ذلك، فإن التشديد النقدي السابق، الذي شهد رفع الفائدة إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2007، يزيد المخاوف من أن يؤدي تركيز البنك المركزي الأميركي على وقف التضخم إلى كبح النمو الاقتصادي والطلب في المستقبل على النفط في البلد الأكثر استخداما له في العالم.

وقال المحلل في شركة فوجيتومي للأوراق المالية توشيتاكا تازاوا: “انتهى الصعود بسبب مخاوف من أن الركود الأمريكي المحتمل سيضعف الطلب على النفط الخام”.

مؤشر المستهلكين

وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة 0.1% الشهر الماضي، وهو ما يقل عن توقعات خبراء الاقتصاد زيادة بنسبة 0.2 %، ويقل عن ارتفاع 0.4% في فبراير/شباط، مما عزز توقعات بأن يوقف مجلس الاحتياطي رفع الفائدة بعد زيادة محتملة في مايو/أيار.

وتجاهلت الأسواق أمس الأربعاء زيادة طفيفة في مخزونات الخام الأميركية، وعزتها جزئيا إلى سحب للنفط من احتياطي الطوارئ الأميركي بتكليف من الكونغرس وانخفاض الصادرات في بداية الشهر.

مخزون الخام

وقالت إدارة معلومات الطاقة أمس إن مخزونات الخام ارتفعت 597 ألف برميل في الأسبوع الماضي مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع لرويترز بانخفاض 600 ألف برميل. وسجلت مخزونات البنزين ونواتج التقطير تراجعًا أقل من المتوقع.

وصعدت سوق النفط قبل أسبوعين بعد أن اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء مثل روسيا على تقليص الإنتاج.

وقال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول أمس الأربعاء، إنه نتيجة لذلك قد تشهد سوق النفط العالمية شحا في النصف الثاني من عام 2023، مما قد يدفع الأسعار إلى الارتفاع.

إقرأ المزيد