تصادم طائرتين في مطار بأريزونا الأمريكية
الموافقة على تعديل معيار الدعاوى الكبيرة في محاكم الدرجة الأولى
تشكيل مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي
50 ملتقى ومعرضًا للتدريب التقني بهدف توظيف الخريجين في مختلف المناطق
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 714 سلة غذائية في السودان
3 خطوات لمعرفة حالة الاعتراض في حساب المواطن
محمد صلاح يقترب من رقم قياسي جديد
مذكرة تفاهم لتطوير المراسي البحرية السياحية
وظائف شاغرة في شركة CEER للسيارات
36 فعالية متنوعة احتفاءً بيوم التأسيس في الشمالية
تنقطع المياه عن منازل التونسيين لـ7 ساعات يوميًا، منذ 6 أشهر، التزامًا بسياسة ترشيد المياه التي أمرت بها الحكومة في معظم الولايات، بما فيها العاصمة تونس، بسبب الجفاف.
ويقف التونسيون على الخطوط الأمامية للمعركة ضد الجفاف الشديد المتزايد، الذي يدخل الآن عامه الخامس في الدولة الواقعة شمالي إفريقيا، حيث أصدرت الحكومة أمرًا مفاجئًا لمواطنيها بترشيد استخدامهم للمياه في الفترة من أبريل إلى سبتمبر أو المخاطرة بمواجهة غرامات أو السجن.
ولجأت غالبية الأسر التونسية في الوقت الحالي إلى المياه المعبأة لاستخدامها في أغراض الغسيل والمراحيض وإعداد وجبات الطعام خلال ساعات الليل المتأخرة، كما حظرت السلطات استخدام المياه الصالحة للشرب لري المزارع وري المساحات الخضراء في المدن وتنظيف الشوارع والسيارات.
وانخفض منسوب المياه في جميع السدود التونسية التي يزيد عددها على 30 سدًا بشكل كبير، حيث وصل في بعضها إلى 17 % من سعته التخزينية، ومن أجل التأكيد على خطورة مشكلة المياه، لجأت وزارة الزراعة إلى نهج عقابي.
سيدفع أولئك الذين يستخدمون مياه الصنبور في غسل سياراتهم أو استخدامات محظورة أخرى غرامات تتراوح بين ستين إلى ألف دينار (من 20 إلى 320 دولارًا)، وتصل العقوبات إلى السجن لفترات تتراوح بين ستة أيام إلى تسعة أشهر في الحالات الأكثر خطورة.
ويمكن أيضا حذفهم من قائمة التوزيع الخاصة بالشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه (صوناد)، ما سيؤدي إلى قطع الإمدادات عنهم.