أثناء المظاهرات الخاصة بقانون المعاشات

المحتجون في فرنسا يحرقون مطعم ماكرون المفضل

الجمعة ٧ أبريل ٢٠٢٣ الساعة ٣:١٣ مساءً
المحتجون في فرنسا يحرقون مطعم ماكرون المفضل
المواطن - فريق التحرير

اندلعت اشتباكات في فرنسا بجوار مطعم في باريس يفضله إيمانويل ماكرون، وذلك خلال قيام الاحتجاجات على قانون المعاشات، الذي أصر الرئيس الفرنسي على تمريره رغم المعارضة الواسعة.

وأشعل المحتجون النيران لفترة وجيزة في مظلة خاصة بمطعم لا روتوند بباريس أثناء رشق المحتجين للشرطة بالزجاجات والطلاء، ويشتهر المطعم في فرنسا باستضافته لمأدبة عشاء لماكرون، أقيمت في أجواء احتفالية بعد تصدره الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 2017.

احتجاجات فرنسا

واستقطبت الاحتجاجات منذ يناير أعداداً ضخمة من الرافضين لإحدى الخطط الرئيسية لماكرون في ولايته الثانية، وهي إقرار قانون لرفع سن التقاعد عامين من 62 عاماً إلى 64 عاماً.

وأججت المسيرات والإضرابات غضباً واسع النطاق على ماكرون الذي كثيراً ما يكون مستهدفاً في اللافتات والهتافات، حيث يهتفون قائلين: إضراب، حصار، رحيل ماكرون، وأطلقت الشرطة قنابل الغاز على المحتجين الذين رشقوا الشرطة بمقذوفات وأضرموا النيران في حاويات القمامة.

وما عدا ذلك، كانت المظاهرات سلمية إلى حد كبير، وشاب الاحتجاجات أعمال عنف محدودة في عدة مدن في فرنسا، بحسب موقع العربية.

وتظهر الاستطلاعات أن أغلبية عريضة من الناخبين يعارضون قانون التقاعد وقرار الحكومة بإقراره في البرلمان من دون تصويت، لكن مصدراً مقرباً من ماكرون قال إن ذلك ليس هو المهم.

سبيل وحيد للخروج من الأزمة

وقال المصدر: إن كان دور رئيس الجمهورية هو اتخاذ القرارات وفقاً للرأي العام، فلا حاجة إلى إقامة انتخابات، كونك رئيساً يعني أن تتخذ خيارات قد لا تحظى بشعبية في وقت ما، ومن جهتهم، قال زعماء النقابات والمحتجون إن السبيل الوحيدة للخروج من الأزمة هي إلغاء التشريع، وهو خيار دأبت الحكومة على رفضه.

المحتجون في فرنسا يشعلون مطعم ماكرون المفضل