طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
هيأت رئاسة الحرمين الشريفين كامل الطاقة التشغيلية لمصليات التوسعة السعودية الثالثة والساحات الخارجية وتوسعة الملك فهد رحمه الله لاستيعاب الأعداد المليونية من المصلين والمعتمرين والقاصدين الذين أدوا صلاة الجمعة الثالثة من رمضان اليوم، إلى جانب تفعيل خطط الرئاسة وخطط الاستفادة المثلى من مبنى التوسعة والساحات الشمالية، واستغلال ما تحويه من مساحات واسعة وكافية لاستيعاب أعداد المصلين من قاعات متعددة ومنفصلة للصلاة، مزودة بجميع الخدمات الميدانية؛ لتسهيل حركة قاصدي التوسعة الشمالية بكل يسر وسهولة.
واستعدت الرئاسة مبكرًا من خلال منظومتها الخدمية التشغيلية، للعشر الأواخر، وحشدت كوادرها الميدانية لخدمة الأعداد المليونية من القاصدين والمعتمرين والمصلين الذين أدوا صلاة الجمعة، وسط منظومة عمل متكاملة من خلال غرفة عمليات لمتابعة عملية إدارة الحشود والتفويج ومنظومة الخدمات التشغيلية وفق حوكمة وقياس الأثر وتقديم خدمات معيارية ذات جودة عالمية وبجاهزية في أجواء إيمانية خاشعة صحية آمنة.
وأعلن الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، نجاح خطة الرئاسة التشغيلية لثالث جمعة من شهر رمضان المبارك، ووفق السيناريوهات والخطط المرسومة من جميع الوكالات التي استعدت بشكل كامل بالقوى البشرية لتمكين القاصدين من أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة تحت شعار “من الوصول إلى الحصول” ونجحت في تحقيق الأهداف المرسومة والتي تتعلق بانسيابية حركة المصلين وعدم وجود كتل بشرية تعيق الحركة على الأبواب الرئيسية وفي المطاف وفي المسارات الخارجية لساحات الحرم، وبإشراف الشيخ السديس شخصيًا على إدارة الحشود والتفويج مع قيادات الرئاسة في الميدان، مؤكدًا أنه لم يتم رصد أي اختناقات وكانت هناك انسيابية كبيرة لتدفق الحشود من جميع الأبواب مما أدى تخفيف الازدحام في الطوابق السفلي في المسجد الحرام.
وقال الرئيس العام إن الرئاسة بتقويم أداء الخطط التشغيلية لحظة بلحظة؛ إلى جانب تنفيذ السيناريوهات البديلة التي وضعتها الرئاسة بالتنسيق مع المنظومة الأمنية في المسجد الحرام لتحقيق الأهداف وتوفير بيئة آمنة تعبدية، وسليمة لتمكين ضيوف الرحمن من أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة ورفع معايير الجودة والإبداع والاتقان للتعامل مع تنظيم أعداد القاصدين لأداء النسك والعبادات بالحرمين وتهيئة منظومة خدمات تراعي احتياجات المعتمرين وفق حوكمة وقياس الأثر وبخطط وإجراءات وآليات ممنهجة لإدارة الحشود، وُضعت مسبقًا لضمان سلامتهم ووصولهم إلى وجهاتهم بيسر وسهولة ، مع ضمان وجود التنسيق والتواصل الفعال والمستمر مع جميع الجهات المعنية في المسجد الحرام، بما يسهم في نجاح إدارة الحشود الكبيرة.
وقامت الجهات المعنية بالرئاسة بمتابعة التقارير الميدانية والتواصل مع المساعدين والوكلاء كل فيما يخص لضمان الراحة التامة والانسيابية في الحركة داخل المسجد الحرام وساحاته ورصد التحديات لمعالجتها فورًا.
وفي أجواء تعبدية روحانية رغم كثافة أعدادهم، وسط منظومة من الخدمات المتكاملة التي وفرتها رئاسة الحرمين وانسيابية عالية في إدارة الحشود المليونية من المصلين وامتلأت أروقة وأدوار المسجد الحرام وبدرومه وسطوحه وساحاته بالمصلين الذين توافدوا إليه منذ الصباح الباكر، وامتدت صفوف المصلين إلى الطرق والساحات والأحياء المحيطة بالمسجد الحرام.
ولوحظ خلال جولته الانسابية والتناغم بين مختلف الإدارات والجهات المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن مع فتح ساحات المسجد الحرام بكامل الطاقة الاستيعابية الأمر الذي ساهم كثيرًا بالتيسير على قاصدي الحرمين الشريفين لأداء شعائرهم بكل يسر وسهولة وتسخير كافة إمكانات وكالات الرئاسة وإداراتها المختلفة واستعداداتها البشرية والتشغيلية.
وهيأت الرئاسة جميع أروقة المسجد الحرام وصحن المطاف والساحات وجاهزيتها وفق خطة تشغيلية محوكمة وآلية لتفويج المصلين والمعتمرين داخل المسجد الحرام وخارجه في الساحات وتسهيل عملية دخول المعتمرين والمصلين من المداخل والممرات والمصليات، توجيه المعتمرين إلى المطاف، وتنظيم مسارات الطواف، ومصلى الركعتين خلف مقام إبراهيم -عليه السلام-، إلى جانب تنظيم المصليات والمصلين، توجيه المعتمرين بعد الانتهاء من المطاف إلى المسعى.
وقامت الوكالة على مدار الساعة بمتابعة حركة انسيابية المسجد الحرام، والإشراف على جميع المواقع بدءًا بالساحات والتوسعات وداخل صحن المطاف والممرات المؤدية إليه، والرصد والمتابعة لجميع الملاحظات والسلبيات التي قد تعيق حركة الحشود ومتابعتها والقيام بتحليلها وتصنيفها والبحث عن حلول لها، إضافة للتنسيق مع عمليات الرئاسة والجهات الأمنية للتعامل مع تلك الملاحظات.
وأكد عدد من المعتمرين بالرياض، أنه رغم كثافة المصلين الذين تدفقوا بأعداد كبيرة منذ فجر اليوم الجمعة لأداء صلاة الجمعة، إلا أن التنظيم الدقيق لإدارة التفويج والحشود برئاسة الحرمين بالتنسيق مع المنظومة الأمنية ، حقق النجاح لأداء صلاة الجمعة في أجواء إيمانية تعبدية آمنة وصحية ولم تشهد أروقة وساحات الحرم أي اختناقات وسط منظومة من الخدمات المتكاملة التي وفرتها رئاسة الحرمين، وانسيابية عالية في إدارة الحشود المليونية من المصلين وفق أعلى معايير الجودة الخدمية العالمية، وتعمل على توفير بيئة تعبدية توفر أرقى الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين وخدمات التطهير والتعقيم والتنظيف على مدار الساعة.
ورفعت طاقاتها البشرية والخدمية والتشغيلية والتقنية لتحقيق الانسيابية الكاملة وتوفير الخدمات الشاملة لاستقبال ضيوف الرحمن، كما رفعت الطاقة الاستيعابية لجميع ساحات وأروقة ومصليات المسجد الحرام وتنفيذ خطة التفويج وإدارة الحشود لاستقبال ضيوف الرحمن من ساحات المسجد الحرام مرورًا بالمطاف ومصلى الركعتين والمسعى، وحتى ينتهي ضيوف الرحمن من أداء جميع مناسكهم. وتم تجهيز المسجد الحرام والمسجد النبوي أبوابه أمام المصلين، لأداء صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان، وسط حشد كبير للجهود من القائمين على رئاسة شئون الحرمين على مستوى توفير الخدمات للمصلين والمعتمرين.
كما حرصت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بتطهير وتعقيم جميع الحواجز الأمنية بالمسجد الحرام، مستخدمة المطهرات والمعقمات والمعطرات، لاستقبال المصلين خلال صلاة الجمعة، قدمت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي منظومة خدمات متكاملة في استقبال الأعداد المليونية كما جُهزت كافة المواقع للمعتمرين والمصلين والزائرين وفق منظومة عمل تكاملية بين كافة الوكالات والإدارات المعنية بتقديم الخدمات الميدانية لقاصدي المسجد الحرام.
واشتملت خدمات المستفيدين على خدمات توعوية عبر المراكز التوعوية بأجهزتها التفاعلية وموظفيها الأكفاء في تقديم الخدمات التوعوية وتنفيذ برامجها المعتمدة لموسم شهر رمضان المبارك.
وعملت الإدارات الخدمية على تهيئة كافة جنبات المسجد الحرام وجهزت إدارة التطهير والسجاد المسجد الحرام على كسو البيت العتيق بـ 35.000 ألف سجادة.
وقال مساعد الرئيس العام للشؤون الخدمية محمد مصلح الجابري، إنه تم استخدام أكثر من 1.300.000 لتر من المطهرات وأكثر من 30.000 لتر من المعطرات إلى جانب رفع قرابةً 530 طنًا من النفايات بمشاركة أكثر من 4000 عامل وعاملة لإنجاز أعمالها من تطهير وفرش سجاد ونظافة كافة جنبات المسجد الحرام.
كما عملت إدارة سقيا زمزم على نشر 19.282 حافظة وتشغيل 600 مشربية وتوزيع قرابه 524.400 عبوة ماء زمزم – واستهلك ما يقارب 13.776.000 مليون لتر من ماء زمزم وإرسال 129 ناقلة للمسجد النبوي، وعملت إدارة خدمات التنقل استخراج تصاريح لدافعي العربات بعدد 5.570 تصريح واستفاد ضيوف الرحمن من خدمات العربات الكهربائية 51.459 عربة.
كما قامت إدارة الأبواب بفتح 118 باب لاستقبال ضيوف الرحمن ومتابعة المصاعد والسلالم والجسور وخصص لذوي الإعاقة 20 بابًا ويعمل على حراستها أكثر من 1025 موظفًا على مدار الساعة.
وقامت إدارة الساحات باستخراج عدد من التصاريح لإفطار الصائمين في ساحات المسجد الحرام والتي بلغت 147 تصريحًا من الجمعيات 85 جمعية وتم توزيع 3.088.954 وجبة وبلغ عدد العمالة 4.200 عامل، وأضاف الجابري، أن وحدة شؤون سفر الصائمين قامت بإصدار 1639 تصريحًا لتغطي 22.816 متر وبلغ عدد العاملين على خدمتها 2622 عاملًا كما تم تخصيص ما يقدم في السفر على النحو التالي: تمر – قهوة – شاهي – أجبان مغلفة – خبز – ألبان – دقة – معمول – كيك.
ووفرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في وكالة الشؤون النسائية ٦٨ مصلى خاصًا نسائيًا لخدمة قاصدات المسجد الحرام خلال الفروض الخمس بمنظومة متكاملة من الخدمات النسائية النوعية التي تشرف عليها كفاءات نسائية مؤهلة علميًا وعلميًا لتلبية رغبات القاصدات في شتى المجالات التوجيهية والإرشادية والتعليمية وغيرها من منظومة الخدمات النسائية بالحرمين الشريفين الموائمة في مخرجاتها جهود المملكة العربية السعودية لتمكين المرأة وتفعيل دورها القيادي والتنموي في خدمة الوطن.
وأكدت وكالة الشؤون النسائية جاهزيتها لاستحداث المصليات وفق نسب الكثافة وتجهيزها بالإمكانات البشرية والآلية للقيام بتفويج القاصدات نحو المصليات وفتح الممرات وإتمام الصفوف والإرشاد الديني وتغطية الملاحظات وإنهائها والتذكير الفردي باستغلال الأوقات داخل المسجد الحرام بالإضافة إلى تفعيل حلقات قرآنية لمختلف الفئات يتم خلالها تعليم القاصدات التلاوة الصحيحة مع التجويد وإعانتهن على تحسينها وإتقانها و مراجعة الحفظ لهن على يد نخبة من الكفاءات الحافظة لكتاب الله -عز وجل- كذلك يتم إقامة مجالس في شروحات السنة النبوية الصحيحة والقراءات العشر، وتقديم دروس السنة النبوية المطهرة بأماكن متفرقة داخل المسجد الحرام .
وزودت المصليات النسائية بالخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الاعاقة تتمثل في تجهيز المصليات وتقسيمها حسب الفئات جزء مخصص لذوي الإعاقة وجزء خلفي للقاصدات على الكراسي المتحركة ومرافقيهن وتأمينها بالأشرطة والحواجز حفاظًا على خصوصية المكان، وتوفير العصا البيضاء للكفيفات من ذوات الإعاقة البصرية ومصاحف برايل بنسختها الورقية والإلكترونية وتوزيعها لمن تحتاجها، بالإضافة للحوامل المرنة للمصاحف والقلم القارئ كما يتم تنظيم دخول وخروج القاصدات وذويهن لضمان عدم التدافع وتفاديًا لتعرضهن للسقوط -لا قدر الله-، إلى جانب تقديم العديد من الحلقات القرآنية و الدروس الدينية وترجمة لخطب الجمعة بلغة الإشارة وتفعيل المبادرات القيمة والأنشطة وتوزيع باركوردات الدعاء والفتوى والسنن والأذكار كما جرى تسخير كافة الإمكانات كبار السن من قاصدات بيت الله الحرام من خلال توفير الوسائل المساعدة مثل -القلم القارئ، حوامل المصاحف، المصاحف الكبيرة-.
ولم تغفل الوكالة عن الاهتمام بالزائر الصغير حيث يعملن المنسوبات على تعظيم وإجلال بيت الله الحرام في نفوس الأطفال من خلال عقد حلقات تعليمية تستعرض أربعة محاور اساسية وهي تعليمهم السيرة النبوية العطرة وقصص الأنبياء والعلوم الدينية وتعظيم البلد الحرام فيما تواصل كوادر اللغات والترجمة النسائية عقد حلقات تعليمية لزائرات ومعتمرات المسجد الحرام دون الإفتاء وتقديم التوجيه الديني والإرشاد المكاني بعدة لغات وتوزيع والسماعات المساندة لسماع البث المباشر لخطبة يوم الجمعة عبر الترددات الإذاعية داخل المسجد الحرام عبر فريق عمل يُسهم في المساعدة ويشرح آلية الاستخدام توزيع باركوردات كتيب صفة العمرة والحج بعدة لغات على القاصدات حرصًا على تلبية احتياجات القاصدات بمختلف جنسياتهن.