تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة أم القرى تجنبوا استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية
ما بين عام وآخر يتغير الحال إلى حال؛ تتضح الرؤية وتقترب المملكة من الهدف وترسخ وضعها كدولة عظمى وذات رؤية لا يماثلها شيء، والبداية مع الإعلان عن رؤية 2030، لتشهد المملكة تغيرًا ملموسًا في كافة المستويات والقطاعات، ويكون العام الماضي زاخرًا بتلك التغيرات، أما الحالي 2023 فهو عام انتصاف رحلة التحول التاريخية في البلاد واستكمال المسيرة الكبرى.
السعودية تشهد تحولًا تاريخيًّا، ونموًّا في الاقتصاد، وتواصلًا أكبر مع العالم، وتمكينًا لمواطنيها، مع حماية كوكب الأرض وتوفير مستقبل مليء بالفرص، هي رؤى مختلفة وطرق مختلفة سلكتها المملكة في العام الماضي وحملت العديد من النجاحات المختلفة.
وأصبحت رؤية المملكة 2030، هي رحلة نحو مستقبلٍ حافلٍ بالفرص لشباب المملكة الطموح والمبدع، ليكون عام 2023م الجاري هو عامٌ تنتصف به رحلة التحول.
ومنذ إطلاق رؤية المملكة عام 2016، شهدت المملكة تحولًا تاريخيًّا غير مسبوق ونموًّا ملحوظًا، وهناك غايةٌ تدركها الرؤية، وهي بناء مستقبل مزدهر ومبشر، من خلال تحقيق النمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة.
وانطلقت رحلة التحول لتمرَّ بثلاث محطات، المحطة الأولى ركزت على تغيير الصورة الذهنية، وتعزيز الكفاءة، وإرساء الأسس بتمكينٍ من الحكومة، حيث كان لها دور رئيسي في السياسات والتنفيذ، وقد جنينا الكثير من ثمار تلك المحطة، ونحن الآن في المحطة الثانية؛ لنعظّم أثر الرؤية، وننتقل إلى المرحلة الثالثة التي ستركّز على الاستمرارية، وتحقيق النتائج المستدامة.
وتمكّنت الرؤية من التحول، وانتقلت بحالة المواطنين ومركز الحكومة الذهنية إلى التركيز على النتائج والأداء، حيث أسهمت في تعزيز مركز الحكومة وأعادت هيكلة الوزارات لضمان المواءمة، وتحقيق الكفاءة.
وأضحت المملكة في مصاف دول العالم، تتواصل بتراثها الغني وكرم ضيافتها الأصيل، كما شهدت السعودية ضمن الرؤية سنّ أكثر من 70 إصلاحًا للقطاع الخاص؛ لضمان استفادة المواطنين من مستقبل اقتصادي أكثر انفتاحً وازدهارًا.
وتعد رؤية 2030 محركًا للإصلاح بتضمين الاستدامة في صميمها؛ حيث تحرص المملكة على غرس الممارسات المستدامة منذ بداية رحلتها.
وأرست رؤية 2030 عوامل التمكين الاقتصادي لتسريع النمو وتحفيز القطاعات الواعدة.
بتمكين من الرؤية، تمكّن شباب المملكة المبدع من تحقيق طموحاتهم وأحلامهم على أرض الواقع أكر من أي وقت مضى.
وما تحقق من إنجازاتٍ في السنوات السبع الماضية، كانت دافعًا محفزًا للرؤية لتوفير المزيد من الفرص للمواطنين في المستقبل.
وأدى تسارع وتيرة التغيير الملحوظ واتساع نطاق الإصلاحات إلى تحسينات سريعة تدعم مشاركة المرأة في القوى العاملة، حيث تضاعفت منذ عام 2016.
وكان اقتصاد المملكة العربية السعودية الأسرع نموًّا في مجموعة العشرين في عام 2022.
كما تضاعف عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة منذ عام 2016.
واعتبارًا من الربع الثالث من عام 2022، تعد البطالة لدينا في أدنى مستوياتها منذ عام 2016.
كذلك تم إطلاق التأشيرة الإلكترونية للسياح الدوليين.
وزادت الإيرادات الحكومية غير النفطية بأكثر من الضعف منذ عام 2016.
وشهِد البنك الدولي للمملكة العربية السعودية كأفضل مصلح في مجال تمكين المرأة.
كما زادت ملكية المنازل بأكثر من 13%، حيث يحظى اليوم أكثر من 60% من السعوديين بملكية منازلهم.
وضمن تلك الإنجازات، الإعلان الطموح عن هدف الوصول إلى “الانبعاثات الصفرية” بحلول عام 2060.