شرطة الدمام تباشر واقعة مشاجرة بين 4 فتيات
مباراة التعاون والوكرة إلى الأشواط الإضافية
ضبط مواطن و13 مقيمًا لاستغلالهم الرواسب في الشرقية
تصادم طائرتين في مطار بأريزونا الأمريكية
الموافقة على تعديل معيار الدعاوى الكبيرة في محاكم الدرجة الأولى
تشكيل مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي
50 ملتقى ومعرضًا للتدريب التقني بهدف توظيف الخريجين في مختلف المناطق
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 714 سلة غذائية في السودان
3 خطوات لمعرفة حالة الاعتراض في حساب المواطن
ملفات مختلفة في اجتماع محافظ رفحاء ورئيس جامعة الشمالية
قالت صحيفة التليغراف البريطانية إنه منذ زمن كانت الحكومات تتعامل مع أمريكا؛ لأن ذلك يأتي في مصلحتها، وُوصفت واشنطن بأنها الأمة أو الدولة التي لا يمكن الاستغناء عنها، ومع ذلك، فقد تغير هذا الأمر بالنسبة للسعودية، إذ خرجت الولايات المتحدة من قائمة الدول التي لا يمكن الاستغناء عنها بالنسبة للرياض.
وتابع التقرير: لقد تغير العالم على مدى ثلاثة عشر عامًا ووصلت ذروة التغيير العام الماضي، حيث تشكلت تحالفات جديدة بسرعة، ولم تعد الرياض تعتمد على واشنطن مثل الماضي، وفي عالم متعدد الأقطاب بشكل متزايد، تبحث المملكة في أماكن أخرى عن شركاء أمنيين أقل عرضة لتقلبات الدورات الانتخابية.
في غضون ذلك، تنتهج السعودية والصين سياسة خارجية أكثر قوة، وبالتوازي، فإن فك ارتباط أمريكا بالشرق الأوسط كان في طور التكوين منذ أكثر من عقد، كما أن السياسة الخارجية الأمريكية كانت بطيئة في اللحاق بالركب، واتخذت إدارات الرؤساء باراك أوباما ودونالد ترامب وجو بايدن خطوات لتقليل الأهمية الاستراتيجية للشرق الأوسط.
واستطرد التقرير: لم تصل تلك الجهود إلى ذروتها إلا في عهد بايدن، حينما وعد وعده الشهير بـ عزل السعودية، لكن ما حدث كان العكس تمامًا، وفي الحقيقة، أثبت الأمر الواقع أن فقدان شريك قوي مثل الرياض أثر على حماية مصالح أمريكا بشكل كبير، وفي الوقت نفسه، كانت الصين تتطلع إلى لعب دور أكثر استباقية في الشؤون العالمية فتمكنت من إتمام الصفقة السعودية الإيرانية، وانضمت الرياض إلى شنغهاي.
ومع تحركاتها الأخيرة تجاه الصين، تشير المملكة إلى أنها ستعمل على تأمين مصلحتها الوطنية مع تغير المنطقة والعالم من حولهم.
وقال كريستيان أولريتشسن، زميل الشرق الأوسط في معهد بيكر بجامعة رايس: تتعامل الحكومات مع واشنطن، ليس لأنهم يحبوننا، وليس لأنهم يثقون بنا، وليس لأنهم يعتقدون أنه يمكننا الاحتفاظ بالأسرار، ما زلنا، بشكل أساسي، كما قيل من قبل، الأمة التي لا غنى عنها، لذلك ستواصل الدول الأخرى التعامل معنا، ومع ذلك، لم تعد أمريكا اليوم الدولة التي لا غنى عنها على الأقل ليس بالنسبة لـ السعودية.