شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر الأهلي المصري يضرب بلوزداد بسداسية جامعة الملك خالد تقيم جلسة حوارية في واحة الأمن بمهرجان الإبل قصة هدى الزعاق من الحياكة لابتكار دمى الأطفال الأخضر يخسر ضد البحرين في بداية مشواره بـ”خليجي 26″
كشفت مجموعة جديدة من الوثائق السرية فشل الرئيس الأمريكي جو بايدن في تشكيل تحالف عالمي ضد الصين وروسيا، حيث تواجه الأجندة العالمية لـ بايدن تحديات كبيرة.
وتسعى الدول النامية الكبرى إلى تجنب المواجهة المتصاعدة بين الولايات المتحدة وروسيا والصين، وفي بعض الحالات تستغل هذا التنافس لتحقيق مكاسب خاصة بها، حسب ما تظهر تقييمات الاستخبارات الأمريكية السرية المسربة والتي نشرتها واشنطن بوست.
وتقدم الوثائق من بين مجموعة من الأسرار الأمريكية التي تم تسريبها لمحة نادرة عن الحسابات الخاصة التي أجرتها القوى الناشئة الرئيسية، بما في ذلك الهند والبرازيل وباكستان ومصر.
وتقدم النتائج الاستخباراتية المسربة، والتي لم يتم الكشف عنها سابقًا، رؤى جديدة حول العقبات التي يواجهها بايدن في تأمين الدعم العالمي لجهوده لرفض انتشار الاستبداد، واحتواء العداء الروسي خارج حدودها، ومواجهة توسع الصين العالمي المتزايد، حيث تحاول القوى الإقليمية البقاء على الهامش أو على الحياد.
وقال ماتياس سبكتور، الباحث في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، إن “الدول النامية تعيد ضبط التوازن في الوقت الذي تواجه فيه أمريكا منافسة جديدة قوية من قبل الصين وروسيا، ومن غير الواضح من الذي سينتهي به المطاف في مركز الصدارة في غضون 10 سنوات، لذا فهم بحاجة إلى تخفيف المخاطر والتحوط من رهاناتهم”.
وأفاد التقرير الذي نشرته “واشنطن بوست” بأن باكستان التي تلقت مليارات الدولارات من المساعدات الاقتصادية والأمنية الأمريكية بعد 11 سبتمبر تعتمد الآن بشدة على الاستثمارات والقروض الصينية.
ووفقًا لإحدى الوثائق المسربة، جادلت هينا رباني خار، وزيرة الدولة الباكستانية للشؤون الخارجية، في مارس/آذار بأن بلادها “لم تعد تحاول الحفاظ على أرضية وسطى بين الصين والولايات المتحدة”. وفي مذكرة داخلية بعنوان “الخيارات الباكستانية الصعبة”، حذرت خار من أن إسلام أباد يجب أن تتجنب الظهور بمظهر استرضاء الغرب، وقالت إن غريزة الحفاظ على شراكة باكستان مع الولايات المتحدة ستضحي في النهاية بالفوائد الكاملة لما اعتبرته شراكة “استراتيجية حقيقية” للبلاد مع الصين.
كما تكشف وثيقة أخرى، مؤرخة في 17 فبراير، مداولات رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف مع أحد مرؤوسيه بشأن التصويت في الأمم المتحدة حيث خشيت باكستان من إغضاب روسيا وامتنعت عن التصويت مع 32 دولة أخرى.
وبالمثل، يبدو أن الهند تتجنب الانحياز إلى جانب واشنطن أو موسكو خلال محادثة في 22 فبراير بين مستشار الأمن القومي الهندي أجيت كومار دوفال ونظيره الروسي نيكولاي باتروشيف، وهو ما تشير إليه إحدى الوثائق المسربة.
وتقول إن دوفال أكد لباتروشيف دعم الهند لروسيا في أماكن متعددة الأطراف، وفي اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في نيودلهي، أدى الخلاف حول أوكرانيا إلى الفشل في صياغة إجماع حول التحديات العالمية الأوسع.
وتظهر الوثيقة المسربة أن دوفال أشار أيضًا إلى مقاومة الهند للضغط لدعم قرار الأمم المتحدة المدعوم من الغرب بشأن أوكرانيا، قائلاً إن بلاده “لن تحيد عن الموقف المبدئي الذي اتخذته في الماضي”.
وتقول المصادر المطلعة على موقف الهند إنها لا تدعم الحرب الروسية، مشيرين إلى إدانة وجهها رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى بوتين شخصيًا، لكنها اعتمدت منذ فترة طويلة على دعم موسكو في الأمم المتحدة وليس لديها خيار سوى الحفاظ على علاقات الطاقة والاقتصاد مع روسيا.