طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
في أجواء روحانية خاشعة ومنظومة تميز تشغيلي خدماتي وفق أعلى معايير الجودة والسلامة، شهد أكثر من مليونين مصل صلاة التراويح وختم القرآن في المسجد الحرام في ليلة الـ29 من رمضان، وسط دعوات الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس والذي أمّ المصلين في صلاة التراويح وختم القران بالقبول والغفران والعتق من النيران ولولاة أمر هذه البلاد بخير الجزاء نظير خدماتهم للحرمين وقاصديهما.
وتدفق المصلون مبكرًا للمسجد الحرام، وسط منظومة خدمات معيارية وتناغم بين رئاسة الحرمين والمنظومة الأمنية لإدارة الحشود وتقديم الخدمات لضيوف الرحمن بالمسجد الحرام في ليلة 29 رمضان.
وأعلن الرئيس العام لرئاسة شؤون الحرمين الشريفين عن نجاح الخطة التشغيلية لليلة الـ 29، وذلك من خلال التقارير التنفيذية وفق نتائج الحوكمة وتعظيم نقاط القوة وقياس أثر القاصدين ومدى رضاهم عن الخدمات وفق استبيانات محوكمة وشفافية، حاثًّا كافة الإدارات على مواصلة الجهود الميدانية المتميزة وتكثيفها لخدمة المصلين والمعتمرين والزائرين، وتقديم أرقى الخدمات لهم، وتسهيل أداء نسكهم وعباداتهم وتذليل العقبات لهم.
وأشاد الدكتور السديس بما يشهده المسجد الحرام من تضافر للجهود والإمكانات، وانسيابية حركة الحشود التي يشهدها بيت الله الحرام، ونجاح خطط التفويج تزامنًا مع الأعداد المليونية للمعتمرين والمصلين لأداء مناسكه، رافعًا الشكر لولاة الأمر- حفظهم الله- على ما يبذلونه من جهود وخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين.
وأوصى الشيخ السديس بالتراحم والرفق والسكينة وعدم التدافع والتزاحم والحرص على تعظيم شعائر الله ومراعاة الآداب العامة في المسجد الحرام والحرص على تطبيق الشعائر والعبادات، سائلًا الله- عز وجل- أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام وصالح الأعمال.
وحرصت الرئاسة عبر خطتها التشغيلية تنويع المبادرات والبرامج والخدمات، لتحقيق أقصى مراحل الراحة للزوار والقاصدين؛ فضلًا عن الاعتماد على تقنيات الذكاء الصناعي ورقمنة البرامج وتسخير التطبيقات الإلكترونية في مختلف المجالات، وبكل اللغات العالمية للقاصدين.
كما وضعت الرئاسة أيضًا الحوكمة الميدانية وتطبيقها في أرض الواقع بالحرمين كأولوية في الخطة التشغيلية؛ لشهر رمضان وقياس رضا القاصدين.
وكثفت فرق التطهير بالرئاسة العامة أعمال تطهير المسجد الحرام وسطحه وساحاته ومرافقه وتهيئته للزوار والمصلين ليلة 29، وغسلات يقدر بـ10 مرات يوميًّا، وفق منظومة عمل يقوم بها أكثر من 4000 عامل وعاملة، على مدار 24 ساعة.
تُستخدم معدات الغسيل والآليات الحديثة؛ للمحافظة على نظافة الأرضيات والمداخل، مع غسل الجسور والعبارات الموجودة في الساحات، وأطراف الحوائط والأعمدة والزوايا، ومجاري تصريف المياه في كل موقع، إضافة إلى تخصيص معدات خاصة لغسيل صحن المطاف ومعدات خاصة بالمسعى، وأخرى للمصليات، والساحات الخارجية، وآليات كهربائية لإخراج المخلفات إلى خارج المسجد الحرام. وحرص الملايين من المصلين والمعتمرين على حضور ليلة 29 رمضان ليشهدوا ختم القرآن ودعاء الختم.
وحققت خطط رئاسة الحرمين المتعلقة بإدارة الحشود والتفويج لليلة الـ29، نجاحًا كبيرًا نتيجة للتكامل والتناغم مع شركاء النجاح وسط منظومة عمل متكاملة من خلال غرفة عمليات لمتابعة عملية إدارة الحشود والتفويج ومنظومة الخدمات التشغيلية وفق حوكمة وقياس الأثر وتقديم خدمات معيارية ذات جودة عالمية وبجاهزية، وفقًا لمحاور الخطة التشغيلية المتضمنة تكثيف الخدمات البشرية والتقنية في المسجد الحرام والمسجد النبوي، ورفع الطاقة الاستيعابية الكاملة والمحافظة على سلامة وصحة وأمن قاصدي الحرمين.
ورغم كثافة العدد الهائلة للمصلين التي تجاوزت المليونين، فقد نجحت الخطط الاستباقية وحشد رئاسة الحرمين الشريفين كامل الطاقة التشغيلية لمصليات التوسعة السعودية الثالثة وأيضًا الساحات الخارجية وتوسعة الملك فهد لاستيعاب الأعداد المليونية من المصلين والمعتمرين والقاصدين وفتح مبنى التوسعة والساحات الشمالية، واستغلال ما تحويه من مساحات واسعة وكافية لاستيعاب أعداد المصلين من قاعات متعددة ومنفصلة للصلاة، مزودة بجميع الخدمات الميدانية.
ووفق السيناريوهات والخطط المرسومة من جميع الوكالات التي استعدت بشكل كامل بالقوى البشرية لتمكين القاصدين من أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة بانسيابية حركة المصلين وعدم وجود كتل بشرية تعيق الحركة على الأبواب الرئيسية وفي المطاف في المسارات الخارجية لساحات الحرم، فضلًا عن تخفيف الازدحام في الطوابق السفلي في المسجد الحرام لخدمة الأعداد المليونية من القاصدين والمعتمرين والمصلين.