كشفها مصدر كان على اتصال معه قبل مطاردته

مُسرب الوثائق لأصدقائه: احذفوا أي معلومات عني

الخميس ١٣ أبريل ٢٠٢٣ الساعة ٦:٠٩ مساءً
مُسرب الوثائق لأصدقائه: احذفوا أي معلومات عني
المواطن - فريق التحرير

بعد كشف السلطات الأمريكية بعض المعلومات عن المسؤول عن تسريب وثائق البنتاجون السرية، أصبح مسرب الوثائق في حالة ذهول وارتباك بعد افتضاح أمره، بحسب مصدر مقرب منه.

وأوضح المصدر لصحيفة “واشنطن بوست” رافضًا كشف هويته، أنه كان على اتصال مع المُسرب الذي بات معروفاً باختصار OG، في الأيام القليلة الماضية حتى مع مطاردته من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي وإطلاق البنتاجون تحقيقه الخاص بالواقعة.

وأضاف المصدر أن OG يدرك تمامًا ما يحدث وما قد تكون عليه العواقب، لكنه غير متأكد من كيفية حل هذا الموقف، ويبدو أنه في حالة ذهول شديد، مشيرًا إلى OG نصح رفاقه بالحذر وحذف أي معلومات قد تتعلق به.

كشف مسرب الوثائق

أتى ذلك بينما كشف المصدر ذاته أن المسرّب قام بمشاركة الوثائق ضمن مجموعة صغيرة مغلقة على موقع ألعاب إلكترونية، يتشابهون معه في الميول والنظريات، موضحاً أنه شاب في العشرينيات من عمره، مولع بالأسلحة النارية، وكان يعمل في قاعدة عسكرية.

كما ذكر أن الوثائق تمت مشاركتها مع مجموعة من نحو 20 فردًا، معظمهم من الرجال والشباب، يجمعهم حب البنادق والمعدات العسكرية وألعاب الفيديو.

وتابع أنه نشر جزءاً الوثائق العام الماضي، وقال لزملائه في المجموعة إنه حصل عليها خلال عمله في قاعدة عسكرية لم يحددها.

وأضاف المتحدث أن OG أبلغهم بوجود وثائق سرية للغاية حول مكان وتحركات قادة سياسيين رفيعي المستوى وتحديثات تكتيكية عن القوات العسكرية، وتحليلات جيوسياسية، وتحليلات عن جهود الحكومات الأجنبية للتدخل في نتائج الانتخابات.

استمرار التحقيق

يشار إلى أن التحقيق لا يزال مستمراً من قبل الإدارة الأمريكية في قضية “الوثائق السرية” التي سربت من البنتاجون، وأثارت جدلاً واسعًا في الولايات المتحدة، والعديد من الدول الأخرى التي طالتها التسريبات.

فقد فتحت وزارة الدفاع والعدل تحقيقاً في تلك التسريبات التي أظهرت تجسس أميركا على العديد من البلدان ومنها حلفاء لصيقون لها كإسرائيل وأوكرانيا، وغيرهما بطبيعة الحال كروسيا والصين.

وكانت وزارة الدفاع والعدل فتحت تحقيقاً في تلك التسريبات التي أظهرت تجسس أمريكا على العديد من البلدان ومنها حلفاء لصيقون لها كإسرائيل وأوكرانيا، وغيرهما بطبيعة الحال كروسيا والصين.

 

إقرأ المزيد