هيئة السياحة تشارك في سوق السفر العربي 2025 بدبي
أمام بوريرام.. فيرمينو يستعيد بريقه آسيويًا
الأهلي يضرب موعدًا مع الهلال في نصف نهائي آسيا
بقيادة رونالدو.. بيولي يدفع بالقوة الضاربة للنصر ضد يوكوهاما
رياض محرز يواصل التألق ويتصدر قائمة الهدافين آسيويًا
بثلاثية.. الأهلي يتقدم على بوريرام يونايتد في الشوط الأول
فيرمينو يسجل الهدف الثالث ضد بوريرام يونايتد
وظائف شاغرة في البنك الإسلامي للتنمية
وظائف شاغرة بـ شركة CEER لصناعة السيارات
الرؤية تتحقق.. وزير الصحة لـ “المواطن”: أكثر من 200 ألف مشارك في النسخة الجديدة من “أمش 30”
أكد الكاتب والإعلامي جميل البلوي أن المملكة، وضمن مساعيها لنزع فتيل الأزمة دعت إلى اجتماع عاجل لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين لبحث الوضع في السودان.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “الرياض “، بعنوان “أرض الطيبين”: “كانت المملكة قد دعت المكون العسكري وجميع القيادات السياسية في السودان إلى تغليب لغة الحوار وضبط النفس والحكمة، وتوحيد الصف، بما يسهم في استكمال ما تم إحرازه من توافق، والتوصل لإعلان سياسي يتحقق بموجبه الاستقرار السياسي والتعافي الاقتصادي والازدهار للسودان وشعبه”.
وتابع الكاتب “إلى ذلك يتجلى مشهد إنساني آخر باستضافة المملكة للمعتمرين السودانيين بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين بعد تعليق رحلاتهم المتجهة إلى الخرطوم”، وإلى نص المقال:
تحاصر السودان كارثة إنسانية في حال استمرت المعارك الدائرة هناك، ولا يمكن لضجيج المدافع أن يحجب صوت العقل والحكمة للخروج من هذا المأزق، فالبدايات “حالة شلل” بالبلاد، وتعطل لحياة المواطنين وإغلاق للمتاجر والمحلات والبنوك، وتوقف لخدمات الإنترنت، فالحرب لا تأتي بخير.
والمملكة انطلاقاً من دورها التاريخي في الوقوف بجانب السودان في كل الأوقات، أكدت على أهمية وقف التصعيد العسكري، والعودة إلى الاتفاق الإطاري، بما يضمن أمن واستقرار السودان وشعبه الشقيق، وهي التي سبق لها وأن أدت دوراً مهماً في إحياء العملية السياسية في السودان للخروج من أزمته السياسية السابقة.
في المقابل يرى السودانيون في مواقف المملكة المصداقية العالية من خلال وقوفها ومساندتها للسودان وشعبه في كل المواقف والمُلمّات على المستوى الداخلي، وفي كل المنابر الإقليمية والعالمية.
وضمن مساعيها لنزع فتيل الأزمة دعت المملكة إلى اجتماع عاجل لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين لبحث الوضع في السودان، وكانت المملكة قد دعت المكون العسكري وجميع القيادات السياسية في السودان إلى تغليب لغة الحوار وضبط النفس والحكمة، وتوحيد الصف، بما يسهم في استكمال ما تم إحرازه من توافق، والتوصل لإعلان سياسي يتحقق بموجبه الاستقرار السياسي والتعافي الاقتصادي والازدهار للسودان وشعبه.
إلى ذلك يتجلى مشهد إنساني آخر باستضافة المملكة للمعتمرين السودانيين بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين بعد تعليق رحلاتهم المتجهة إلى الخرطوم.
ستتجاوز أرض الطيبين هذه الظروف الاستثنائية، ليعود السودان إلى مكانه الطبيعي علَماً بين الأمم..