تفاصيل الجريمة المروعة
واقتحم الشاب، صباح أمس الأربعاء، دار حضانة برازيلية، وقتل 4 من أطفالها طعنًا فظيعًا بالمنجل، صادف أن كلاًّ منهم هو وحيد أبويه، وأعمارهم من 4 إلى 7 سنوات، كما أصاب 4 آخرين بجروح، عمر كل منهم 3 أعوام، أحدهم حالته حرجة.
مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
واقتحم الشاب، صباح أمس الأربعاء، دار حضانة برازيلية، وقتل 4 من أطفالها طعنًا فظيعًا بالمنجل، صادف أن كلاًّ منهم هو وحيد أبويه، وأعمارهم من 4 إلى 7 سنوات، كما أصاب 4 آخرين بجروح، عمر كل منهم 3 أعوام، أحدهم حالته حرجة.
وخرج مرتكب المجزرة من دار الحضانة، وركب دراجة نارية سبق وركنها خارج المبنى قبل قفزه من جداره والتسلل إلى داخله، ثم سلم نفسه لشرطة مدينة Blumenau في ولاية “سانتا كاتارينا” الواقعة بأقصى الجنوب البرازيلي عند الحدود مع الأرجنتين.
والمعروف عن “بلوميناو” أن معظم سكانها البالغين 360 ألفًا، هم من أصل ألماني، وتعد وجهة شهيرة للزوار الذين يستكشفون التراث الألماني في المنطقة. كما فيها عدد كبير من المهاجرين والمتحدرين من أصل عربي، خصوصًا من لبنان.
وكتب الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، تغريدة بتويتر، قال فيها: “لا يوجد ألم أكبر من ألم أسرة تفقد أطفالها أو أحفادها، بل وأكثر من ذلك عندما تحدث الوفاة بسبب عمل عنيف ضد أطفال أبرياء لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم” ثم طالب بتحقيق سريع وعقاب صارم.
وروى عدد من المسعفين أن 40 طفلاً على الأقل، كانوا في “حضانة الراعي الصالح” حين استهدفهم الشاب بمنجله، عشوائيًا وكيفما كان، محدثا مقتلة شبيهة جدًا بواحدة أقدم فيها مراهق عمره 18 عامًا على مهاجمة روضة أطفال في مدينة Saudade الواقعة بالولاية نفسها، فقتل في 2021 اثنين من الموظفين و3 أطفال، ولما حاول قتل نفسه بعد الهجوم، أدركه رجال الشرطة واعتقلوه.