طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
التف الأهالي بعزبة حمادة بحي المطرية الشعبي بالعاصمة المصرية القاهرة، اليوم الخميس، حول أكبر مائدة إفطار رمضانية، وسط أنوار وبلالين ورسومات على الجدران، وزغاريد وأغانٍ وضحكات يضج بها المكان، وآلاف الأشخاص يتجمعون للأكل معًا ومنهم من يتشاركون نفس الطبق.
وامتدت المائدة بطول ثلاثة شوارع متقاطعة معًا، ولم تقتصر المشاركة على الجلوس بالمائدة فقط، بل من لم يجد مكانًا عليها جلس في شرفة منزله المطل عليها أو فوق الأسطح، فالمهم هي المشاركة الوجدانية في هذا الحدث المهم سنويًّا بالنسبة لأهالي المنطقة، حسبما أكد بعضهم لموقع “سكاي نيوز عربية”.
وتعد هذه هي السنة التاسعة التي تقام فيها المائدة، حيث بدأ الأهالي في إقامة المائدة منذ عام 2013 كتقليد سنوي يجمعهم في منتصف رمضان من كل عام.
ولم تتوقف المائدة إلا عامي 2020 و2021 فقط بسبب الإجراءات الاحترازية لمواجهة وباء كورونا، لكنها عادت مرة أخرى العام الماضي ووقتها شعر الأهالي بعودة الروح إليهم.
وشهد هذا العام إصرارًا أكبر من الأهالي على إقامة المائدة بشكل أكبر من ذي قبل حتى في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة للتأكيد على أن الخير يزداد في شهر الكرم.
ووفقًا للمشاركين بالمائدة، فقد تخطى طولها هذا العام ألف متر، ومع ذلك لم تتسع لكل المشاركين والضيوف مما يؤكد على انتظار الناس لها سنويًّا.
وتخطى عدد الحضور 7 آلاف فرد سواء من أهالي المنطقة أو من يأتون للاستمتاع بهذا التقليد الرائع من أهالي منطقة المطرية البسطاء.
ويتم تدبير تكاليف المائدة بالجهود الذاتية من الأهالي، وهناك من يشارك بإعداد وجبات وعصائر، وهناك من لا يستطع ذلك فيساهم بالمال.