رئاسة الشؤون الدينية تعزّز جهودها الإثرائية لقاصدي المسجد الحرام
العروبة يستهدف الفوز الثاني ضد الفيحاء
الحميمق الشائع يرسم لوحة التوازن البيئي في الشمالية
أمانة منطقة جازان تطرح فرصتين استثماريتين في فيفا
قبل ديربي القصيم.. هجوم التعاون يتفوق على الرائد
تراجع مبيعات المنازل في أميركا
ضبط مواطن لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في المدينة المنورة
وقاء ترصد انتشار حشرات في مواقع متفرقة بالسعودية: خنافس لا ضرر منها
التعليم الإلكتروني: إيقاف تراخيص 4 جهات لمخالفتها الضوابط
توصيات استراتيجية في ورشة عمل رئاسة الهيئة عن مهددات الأمن الوطني
تصدرت المحامية الأمريكية من أصول عراقية ألينا حبة، مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما برز اسمها كواحدة من أعضاء فريق الدفاع عن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في قضية “شراء الصمت” التي اتهم بها رسميًا الأسبوع الماضي.
ولدت ألينا لمهاجرين عراقيين في ولاية نيوجيرسي الأمريكية، ودرست في جامعة ليهاي وكلية الحقوق بجامعة وايدنر في ولاية بنسلفانيا. وتتمتع بثقة عميلها البارز دونالد ترامب.
ساعدت حبة ترامب في رفع عدة دعاوى قضائية ضد هيلاري كلينتون، وتقديم طعون في تحقيق المدعي العام في نيويورك في أعمال ترامب، والدفاع عنه في دعوى احتيال رفعتها ابنة أخته.
ووصفتها مجلة “نيوزويك” بأنها “واحدة من أكثر محامي ترامب موثوقية عنده”. وهي أم لطفلين من زوجها، الذي يعمل كمستثمر عقاري تجاري.
وتمتلك شركة مكونة من 5 محامين ولها مكاتب في نيوجيرسي ومانهاتن، وتمثل عملاء مختلفين في قطاع العقارات، القطاع الذي بنى ترامب إمبراطوريته من خلاله.
ارتفعت ثرواتها الشخصية عندما تعاملت مع ترامب كعميل، حيث بلغ دخلها السنوي ما يقدر بـ210 آلاف دولار في عام 2021. ومثل العديد من المحامين الذين عملوا مع الرئيس السابق من قبلها ، يمكن أن تواجه الآن مشاكل قانونية خاصة بها.
يذكر أن ألينا تدافع عن ترامب في قضية شراء صمت الممثلة الإباحية، ستورمي دانيالز، خلال حملة الانتخابات الرئاسية لسنة 2016.
ينفي ترامب الاتهام الموجه إليه، معتبرا إجراءات محاكمته بمثابة استهداف سياسي، بينما يخوض حملة لأجل خوض سباق الوصول مجددًا إلى البيت الأبيض في 2024.
ولدى مثول ترامب أمام المحكمة، اليوم الثلاثاء، سيجري أخذ بصماته، كما ستلتقط له المحكمة صورة التوقيف، فيما استبعدت مصادر أمريكية أن يتم تقييد يديه بالأصفاد.
وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن فريق ترامب قضى نهاية الأسبوع الأخير وهو يعد الخطة التي يراها ملائمة من أجل الدفاع عن الرئيس الجمهوري السابق.