تقنية جديدة بالذكاء الاصطناعي لحماية العينين أثناء استخدام الهاتف
ضيوف الرحمن يودعون المدينة المنورة بشراء الهدايا واللقطات التذكارية
قائمة المشاهير الممنوعين من شراء أو ركوب سيارة فيراري
Imagine Me أحدث مزايا واتساب لإنشاء صور شخصية بالذكاء الاصطناعي
الموساد يدرس رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار بغزة
برامج ماجستير جديدة في جامعة الملك خالد
نجم البرتغال يقترب من بايرن ميونخ
موعد مباراة البرتغال ضد فرنسا
ألعاب ترفيهية وعروض كرنفالية في حديقة الأمير ماجد ضمن فعاليات موسم جدة
فيصل بن فرحان يستعرض التطورات في غزة والسودان مع بلينكن
تناولت الصحافة العالمية سعي الشركات العالمية لنقل مقراتها الإقليمية بالشرق الأوسط إلى الرياض، وأكد خبراء أن الرياض أصبحت بيئة جاذبة للاستثمار العالمي، وسط توقعات بتحولها كعاصمة اقتصادية وسياسية للشرق الأوسط.
وقالت وكالة بلومبرج الأمريكية، في تقريرها اليوم الثلاثاء، إن كل الطرق تؤدي إلى الرياض هذه الأيام، حيث تتوافد الشركات العالمية على نقل مقراتها بالشرق الأوسط إلى الرياض.
وتشهد المملكة بلا شك تحولًا غير مسبوق في عهد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في إطار خطط شاملة تهدف إلى تنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط. ويشمل ذلك جذب المواهب الأجنبية وتعزيز القطاع الخاص وإضافة ما يصل إلى 15 مليون شخص في الرياض بحلول عام 2030.
وتقدمت ما يقرب من 80 شركة بطلبات للحصول على تراخيص لنقل مقراتها الرئيسية إلى الرياض العام الماضي، وهو أمر لا مفر منه للشركات الدولية الراغبة في الاستمرار في الحصول على عقود حكومية سعودية.
وتأتي الشركات الصينية في مقدمة هذه الشركات التي تسعى لنقل مقارها إلى الرياض، في إطار العلاقات المثمرة بين المملكة والصين في الفترة الأخيرة.
ولا يشكل تحالف مع الصين اقتصاديًا تهديدًا لموقف أمريكا في الشرق الأوسط، بينما يتم إعادة تعديل تفاصيل العلاقة لواقع استراتيجي جديد بين البلدين، حسبما كتب حسين إيبش في بلومبرج أوبينيون.
وتتطلع هواوي لنقل مقرها الرئيسي بالشرق الأوسط إلى المملكة، في ضوء التطورات الكبيرة التي تشهدها المملكة والتي تجذب الاستثمارات العالمية.
وأكدت وكالة بلومبرج، أن شركة هواوي للتكنولوجيا الصينية تجري محادثات لترقية وجودها داخل المملكة، حيث تتطلع إلى جعل الرياض مقرًا رئيسيًا لها في الشرق الأوسط وسط جهود حثيثة من الحكومة السعودية لجعل الرياض مركز أعمال إقليمي، بالإضافة إلى تنامي العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع الصين.
وأوضح أشخاص مطلعون، في تصريحات لبلومبرج دون الكشف عن هويتهم، أن الشركة الصينية ، التي لديها بالفعل مكاتب في الرياض ومدن أخرى في جميع أنحاء الشرق الأوسط، تجري محادثات مع السلطات الحكومية لرفع مستوى وجودها في البلاد.
وأوضح تقرير صحيفة بلومبرج، أن هذه الإجراءات ستجعل الرياض من بين أكبر 10 اقتصادات في العالم، بالإضافة إلى مضاعفة عدد سكانها إلى 15 مليونًا على الأقل بحلول عام 2030.
وأشارت بلومبرج إلى تقرير رفع تصنيف الديون السيادية للمملكة إلى A + من قبل وكالة فيتش، التي أشادت بجهود البلاد لتنويع اقتصادها وميزانياتها المالية القوية.
وقالت فيتش، في بيان الأسبوع الماضي، إن التحديث الجاري يعكس الميزانيات العمومية والخارجية القوية للمملكة ويفترض الالتزام بإحراز تقدم تدريجي في الإصلاحات المالية والاقتصادية والحوكمة.