الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
وثقت مشاهد في أنحاء متفرقة من العاصمة السودانية الخرطوم، صبية بأعمار متفاوتة يحملون قنينات معبأة بالوقود وهم يلوحون بها على المارة من سائقي المركبات، ليعكس نشوء سوق تقليدية سوداء للمواد البترولية بعد إغلاق محطات الخدمة الرسمية بسبب المواجهات العسكرية الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وفي المقابل، يصطدم أصحاب السيارات بالأسعار المحددة للبيع فيواصلون السير دون شراء، حيث يبلغ سعر القنينة سعة 2 لتر من البنزين 12 ألف جنيه سوداني وبذلك يصل سعر الجالون 24 ألف جنيه سوداني ما يعادل نحو 41 دولارًا أمريكيًّا، وهي أسعار خرافية مقارنة بأسعار البيع في محطات الخدمة والتي كان يبلغ فيها لتر البنزين في حدود 528 جنيهًا، أي أقل من واحد دولار، وفقًا لـ “سكاي نيوز”.
يذكر أنه منذ بداية المواجهات العسكرية بين الجيش والدعم السريع، أُغُلقت محطات خدمة بيع المواد البترولية تمامًا خشية التعرض للإتلاف، لكن الوقود ظل يتسرب بشكل ملحوظ إلى السوق السوداء.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن المتاجرين تربطهم صلة ببعض العاملين في محطات الخدمة البترولية يقومون بمدهم بمادتي البنزين والغازولين ليلًا لبيعها في السوق السوداء.
ولم تكن تجارة الوقود بـ”القنينات” بالأمر الجديد فهي نشأت إبان الأزمة الحادة في المواد البترولية التي شهدها السودان خلال السنتين الماضيتين قبل أن تتوقف مع زوال الأزمة وتعود مجددًا مع اندلاع المواجهات العسكرية الحالية.