شرورة الأعلى حرارة اليوم بـ 32 وطريف 2 مئوية
السعودية تحتفي غدًا بذكرى يوم التأسيس والتلاحم عنوان بارز لعلاقة الشعب والقيادة
SRC تعلن إتمام تسعير أول صكوك دولية بقيمة 2 مليار دولار
خطيب المسجد النبوي: رمضان مدرسة الإرادة وساحة التهذيب
أنواع العافية في خطبة الجمعة بالمسجد الحرام
تنويه من مساند قبل شهر رمضان
انخفاض حاد في الحرارة.. موجة برد قوية عاشرة على عدة مناطق
60 فعالية في 38 موقعًا بالقصيم احتفاء بيوم التأسيس
العليمي يهنئ الملك سلمان وولي العهد بذكرى يوم التأسيس
وزير دفاع ترامب يعد قائمة طرد لقادة من الجيش
انقطعت مياه الشرب عن أربع قرى في فرنسا، اليوم الجمعة، بعدما تسبب فصل شتاء جاف بانقطاع إمدادات المياه وبمخاوف من شح في الصيف، وفق ما أفادت السلطات وكالة فرانس برس.
ويطال الجفاف نحو ثلاثة آلاف شخص في قرى بولتيرنير، وكوربير، وكوربير-لي-كابان، وسان-ميشال-دو-لوت، وتقع كلّها على سفوح جبال البيرينيه قرب بيربينيان، مركز الثقل الإقليمي في جنوب فرنسا.
وفضلا عن البيرينيه، عانت قرى فرنسية جنوبية أخرى في مناطق أرديش وأوت-لوار ووبوي-دو-دوم من صعوبات في الحصول على الماء في فصل الشتاء.
وانخفض منسوب المياه في البئر الذي يغذي القرى إلى أدنى مستوى وبات عند 30 سنتيمترًا فوق المضخة، وفق ما قال رئيس الهيئة المحلية للمياه جان بيار سوري في تصريح لفرانس برس.
وتجرى اختبارات على بئر أخرى يستخدمها مزارعون محلّيون، لكن في الوقت الراهن تمكّنت السلطات المحلية من تخزين كميات من المياه المعبّأة في قوارير تكفي لمدة عشرة أيام، وتابع سوري: إنه أمر استثنائي، لم نشهد في السابق جفافًا كهذا.
المنطقة المحاذية لإسبانيا هي واحدة من بين الأكثر تضررًا من جراء شتاء جاف شهد هطول نحو نصف كمية الأمطار التي تتساقط عادة، وفق الأرصاد الجوية.
ولم تتساقط كميات معتبرة من الأمطار في أي من المناطق الفرنسية مدى 31 يوما بين يناير وفبراير، بما يعادل فترة قياسية من شح الأمطار سجّلت في العام 2020.
وعلى الرغم من تساقط أمطار بكميات تخطّت المعدل الوطني في مارس، أفادت هيئة المسح الجيولوجي الفرنسية الخميس بأن 75 % من المياه الجوفية الفرنسية هي إما متدنية أو متدنية للغاية.
وشدّدت الهيئة على أن الأوضاع تثير القلق لأن الأمر يؤثر على كل فرنسا تقريبا ونحن نشهد تعاقبًا للسنوات الجافة، وفي الوقت نفسه، أقرّت الحكومة تدابير لتوفير المياه في غالبية مناطق البلاد ستطبّق في الصيف، تشمل حتى مناطق جبال الألب.