أثبت عدم أهليته للمنصب

فايننشال تايمز: إعادة انتخاب بايدن مقامرة خطيرة

الأربعاء ٢٦ أبريل ٢٠٢٣ الساعة ١١:٠٨ صباحاً
فايننشال تايمز: إعادة انتخاب بايدن مقامرة خطيرة
المواطن - فريق التحرير

تتصدر أنباء ترشح الرئيس الأمريكي جو بايدن لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في 2024، وكالات الأنباء والصحف العالمية، وسط انتقادات واسعة لهذا الإعلان بسبب سن الرئيس.

مقامرة انتخابية

وقالت صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية، في مقال افتتاحي اليوم الأربعاء بعنوان: “مقامرة انتخابية عالية المخاطر لجو بايدن”، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان قائداً ناجحاً للولايات المتحدة، لكنه يبلغ من العمر 80 عاماً.

وتعتقد الصحيفة أن الرئيس السابق، البالغ من العمر 76 عاماً، أثبت عدم أهليته للمنصب خلال الفترة التي قضاها في البيت الأبيض.

وأضافت أن رفضه قبول نتائج انتخابات 2020 أكد أنه ديماغوجي خطير.

هزيمة ترامب

وتعتقد الصحيفة أن قرار بايدن الترشح مرة أخرى قد يكون مدفوعاً جزئياً بالشعور بأنه مؤهل بشكل فريد لهزيمة ترامب والتخلص من التهديد الذي يمثله الرئيس السابق للديمقراطية الأمريكية.

وتقول إن بايدن هزم ترامب بالفعل مرة وتشير استطلاعات الرأي حالياً بحسب الصحيفة، إلى أنه سيهزمه بفارق ضئيل مرة أخرى، على الرغم من أنه سيخسر أمام مرشح آخر من الجمهوريين العاديين أو أمام منافسين محتملين آخرين مثل رون دي سانتيس، حاكم فلوريدا.

سن بايدن

وذكرت الصحيفة إنجازات بايدن الداخلية، ومنها التزامه بإعادة جعل الولايات المتحدة بلدًا صناعيًا منافسًا، بالإضافة إلى عمله على قانون البنية التحتية وتمريره إصلاحات على نظام الرعاية الصحية.

أما على صعيد السياسة الخارجية، كان الانسحاب من أفغانستان فوضوياً، لكن التعامل مع حرب أوكرانيا كان حازماً وفعالاً، وكان بايدن ماهراً في حشد التحالف الغربي، بحسب تقييم الصحيفة. وعلى الرغم من كل هذا، تعتقد أن سن بايدن يجعله عبئاً محتملاً على الديمقراطيين.

القدرات العقلية للرئيس

وأوضحت  إن حزبه سيخشى حدوث تدهور مفاجئ في صحته، أو وقوع حدث يعطي مصداقية لمزاعم الجمهوريين المتكررة بأن القدرات العقلية للرئيس آخذة في التدهور.

واعتبرت الفايننشال تايمز أنه حتى الآن لا يوجد دليل حقيقي على ذلك، لكن العديد من الناخبين سيتساءلون عما إذا كان ذلك سيظل صحيحاً في غضون ست سنوات.

فشل كامالا هاريس

وأشارت الصحيفة البريطانية أيضاً إلى فشل نائبة الرئيس كامالا هاريس في إقناع الناخبين بأنها مستعدة للدخول إلى المكتب البيضاوي، مما يضيف إلى المخاطر المحتملة لمحاولة إعادة انتخاب بايدن.

وتقول الصحيفة إنه وفي عالم مثالي، قد يستبدل الرئيس هاريس بزميل أكثر مصداقية وحنكة.

وتضيف: “لكن السياسات العرقية الحساسة للحزب الديمقراطي، والحاجة إلى تحفيز الناخبين الأمريكيين من أصل أفريقي، تجعل من الصعب للغاية على بايدن أن يتخلى عن بطاقة أول امرأة سوداء وأول أمريكية آسيوية تنتخب نائبة للرئيس”.