بثلاثية.. منتخب فرنسا يتجاوز إيطاليا ضبط مقيم لوث البيئة بحرق مخلفات زراعية في الشرقية رئيس بوتافوجو: نيمار في نفس مستوى ميسي رياض محرز يعود لهز الشباك دوليًّا ضبط 6502 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع الأمن البيئي يفوز على أمن المنشآت في بطولة وزارة الداخلية لكرة القدم خالد بن سلمان يبحث التعاون مع وزير القوات المسلحة الفرنسية المنطقة العربية أمطارها موسمية تستمر 8 أشهر وتبدأ مع سهيل كانسيلو: الدوري السعودي يتطور كثيرًا رد من سكني بشأن الضمان الاجتماعي
تستهدف الإجراءات الجديدة التي تتخذها الرؤية الطموحة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إلى جذب الاستثمار الأجنبي والعمالة، عبر فتح البلاد أمام الأسواق والشركات العالمية.
وأوضح تقرير صحيفة بلومبرج، اليوم الأحد، أن هذه الإجراءات ستجعل الرياض من بين أكبر 10 اقتصادات في العالم، بالإضافة إلى مضاعفة عدد سكانها إلى 15 مليونًا على الأقل بحلول عام 2030.
وأشارت الوكالة الأمريكية إلى تصريحات وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، في مقابلة أجريت معه الشهر الماضي، قال فيها إنه اعتبارًا من نهاية عام 2022، تقدمت ما يقرب من 80 شركة بطلبات للحصول على تراخيص لنقل مقرها الرئيسي إلى الرياض، وأضاف: أن المدينة ستصبح العاصمة الكبرى للشرق الأوسط سياسياً واقتصادياً”.
ووعد وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، الشركات متعددة الجنسيات التي نقلت مقرها الإقليمي إلى المملكة هذا العام، بعقود حكومية مربحة من المرجح أن تحصل على إعفاء ضريبي.
وقال وزير الاستثمار، خلال تصريحات لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية الشهر الماضي، إن إعلانًا سيصدر قريبًا لتوضيح اللوائح الخاصة بالشركات متعددة الجنسيات.
وأضاف الوزير: “الأمور تسير كالمعتاد بالنسبة لهم في المملكة وخارجها”. وتابع: “إن عمليات تلك الشركات خارج المملكة سيتم فرض ضرائب عليها في البلد التي جرت بها تلك العمليات، ولن يختلط ذلك مع المقرات الإقليمية بالمملكة”.
من جهته قال متين ميتشل، الذي يرأس شركة توظيف تنفيذية في المملكة منذ عام 1995، إنه تم الإعلان هذا العام عن مشاريع عقارية براقة ومستقبلية في الرياض مثل مكعب الرياض، والمعروف عنه أن سيكون أكبر داون تاون في العالم، وسيضم مساحات تجارية وسكنية وثقافية.
وأوضح تقرير بلومبرج أن المملكة تشهد تغييرًا كبيرًا، حيث انضمت النساء إلى القوى العاملة بأعداد كبيرة بعد إلغاء قيود القيادة والسفر بالنسبة للمرأة، كما أنه سمح بتخفيف القواعد الاجتماعية على الجميع، في طفرة اجتماعية وثقافية تشهدها المملكة.
وتعد المملكة أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتحتل المركز الثامن عشر في ترتيب أكبر اقتصادات العالم. لذلك يأتي مخطط المقر الإقليمي ومبادرة استثمر في السعودية كجزء من خطة طموحة لجعل المملكة أقل اعتمادًا على عائدات النفط من خلال تحويل المملكة إلى مركز للتجارة والتمويل.
ومن المقرر أن تنفق الشركات السعودية الكبرى، مئات المليارات من الدولارات على مشاريع جديدة خلال العقد المقبل، مما يجذب الشركات متعددة الجنسيات إلى المملكة، وفقًا لـ الفايننشال تايمز.