كشفت الصحيفتان الفرنسيان لوموند وليبراسيون، أن مراسلَيْهما في بوركينا فاسو قد طُردا.
وتابعت مراسلة صحيفة لوموند، صوفي دوس، أن ضباط أمن يرتدون ملابس مدنية زاروا منزلها يوم السبت وأخبروها أنه تم سحب اعتمادها وأن أمامها 24 ساعة لمغادرة البلاد.
وجاءت عمليات الطرد عقب نشر مقال في صحيفة ليبراسيون الأسبوع الماضي زعم أن جيش بوركينا فاسو كان يقتل مدنيين، بمن فيهم أطفال، في معسكر للجيش.
والمراسلان هما آخر صحفيين فرنسيين يُطردان من الدولة الفرنكوفونية عقب الانقلاب العسكري في سبتمبر أيلول الماضي. ولم يصدر بعد أي تعليق من سلطات بوركينا فاسو.