عدد السيارات المؤثرة على استحقاق الضمان الاجتماعي بحث آفاق التعاون والتنسيق في اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية السادس منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة
لم يتوقّع الشقيقان مصعب ويعقوب جالي، أن يصبحا أعداء يوماً، موجهين أسلحتهما بوجه بعضهما البعض في السودان، لكن الحرب الأهلية، كما يوحي اسمها، لا تفرق بين شقيق وصديق، وبات الأخوان يقفان اليوم على جبهتين مختلفتين.
وبحسب قناة العربية، يقاتل الأخ الأكبر في صفوف الجيش ضد أخيه الأصغر الذي ينتمي لقوات الدعم السريع، وأمام هذا الواقع، تدخل الأخ الأوسط، ونشر رسالة لأخويه المتعاديين في رسالة مؤثرة للغاية.
وجسّدت الرسالة التي انتشرت بشكل سريع على مواقع التواصل الاجتماعي، تمزّقاً في الأسر، حيث قال فيها: أنا الخاسر الأوحد
وعبر صفحته في فيسبوك، ناجى محمد أخويه للتريث وإعادة الحسابات، مؤكداً أنه الخاسر الأوحد في هذه الحرب.
وكتب: إلى شقيقي مصعب جالي بالقوات المسلحة، ليلة البارحة رزق الله شقيقنا الأصغر بقوات الدعم السريع يعقوب جالي بولد وحتى الآن لا يعلم بذلك، إذا وقع أسيراً في يدك أو وقعت أسيراً في يديه فأخبره بهذا الخبر، أسأل الله أن يحفظكما جميعاً في هذه المعركة التي أرى أن الخاسر الوحيد فيها أنا.
وأضاف أن قلبه مع الاثنين، موضحًا أن شقيقه الأكبر مصعب واحد من قوات الجيش المرابطة في منطقة الفشقة على حدود السودان الشرقية، وقد أبلغه أن أوامر صدرت إليهم من القيادة بالتحرك إلى الخرطوم.
في حين أن أخيه الأصغر يعقوب جالي كان أبلغه قبل يومين بأن الأوامر صدرت إليهم من قيادة الدعم السريع بالتوجه من كردفان إلى الخرطوم أيضًا.
وأوضح أن تلك الأنباء أصابته بحزن شديد وسرقت النوم من عينيه، قائلاً: أصبح كل تفكيري منصب على مصير أخوي الأكبر والأصغر، وما زاد من حزني وآلامي أن أخبار شقيقي الاثنين انقطعت تماماً، فأخي الأكبر مصعب انقطعت أخباره عني بعد تحركهم من الفشقة حتى فوجئت باتصاله اليوم، وكم كانت مفاجأة سارة أسعدتني كثيراً وبثت بعض الطمأنينة إلى قلبي، أما شقيقي الأصغر يعقوب فلا زالت أخباره مقطوعة عني تماماً، وقلبي مشغول عليه كثيراً، ومازلت في انتظار أي اتصال منه أو ممن يخبرني بحاله على أحرّ من الجمر.
وختم محمد جالي حديثه برسالة إلى السودانيين دعاهم فيها للضغط على القادة العسكريين من أجل وقف هذه الحرب الطاحنة فوراً، قائلًا: الدم السوداني واحد.. وهذه الحرب اللعينة لا رابح فيها فالجميع خاسر.