ضربات أمنية لمروجي ومهربي القات والإمفيتامين بـ 3 مناطق 8 مزايا وخدمات يقدمها برنامج أجير مرتفعات مكة الجبلية واعتدال الأجواء تجذب الزوار والمعتمرين رصد بقع شمسية في سماء الشمالية عند الغروب حاسبة معرفة المدة المؤهلة لصرف منفعة التقاعد المبكر حريق في معمل بحي المشاعل بالرياض والمدني يتدخل القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 165 كيلو قات في جازان إحباط تهريب 240 كيلو قات في جازان وظائف إدارية شاغرة في وزارة الطاقة وظائف شاغرة لدى أكوا باور
نفت الحكومة المصرية، في بيان رسمي، ما تداوله مصريون بشأن سقوط الأمطار على تمثال رمسيس الثاني بالمتحف المصري الكبير، وحديث البعض عن تأثر التمثال بمياه الأمطار.
وأفاد عاطف مفتاح، المُشرف على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، بعدم صحة ما تردد حول وجود خطورة من سقوط الأمطار على تمثال الملك رمسيس الثاني الموجود داخل البهو العظيم بالمتحف المصري الكبير.. مشددًا على أن تمثال رمسيس الثاني لم ولن يتأثر بمياه الأمطار، وأن المتحف وجميع فراغاته في أفضل حالة من الحفظ.
وأشار مفتاح، في بيان، اليوم الخميس، إلى أن سقوط الأمطار أمر طبيعي ومتوقع ومدروس أثناء تصميم وتنفيذ المتحف ولا يُمثل أي خطورة على المتحف أو مقتنياته، وأنه ليس هناك أي داعٍ للقلق على التمثال أو المتحف، مشيرًا إلى أن سقوط الأمطار على منطقة البهو يأتي نظرًا للتصميم المعماري والهندسي للبهو المفتوح للمتحف، وأنه ليس هناك أي خلل في تنفيذ هذا التصميم أو إنشاء المتحف.
وأشار المُشرف على مشروع المتحف المصري الكبير، إلى أن مكان وضع تمثال الملك رمسيس بالبهو مُحدد في التصميم الأصلي للمتحف حيث يوضع وكأنّه موجود تحت مظلة في منطقة البهو، وهي منطقة تتوسط مبني العرض المتحفي والمبنى التجاري، وهي مظللة وسقفها مُغطى بألواح من الألومنيوم المُفرغة التي تُحدث كسرًا بسيطًا لأشعة الشمس وتسمح بحركة الهواء داخل البهو اعتمادًا على التهوية والإنارة الطبيعية وتوفيرًا لاستهلاك الطاقة ويقلل أيضًا من حدة درجة الحرارة في فصل الصيف، كما أنه تم مراعاة سقوط الأمطار بعمل مسارات لتجميعها في خزان للمياه وإعادة استخدامها في الري.
وشدد على أن تصميم وتنفيذ المتحف جاء بشكل علمي ومنهجي دقيق ومدروس جيدًا وبما يسهم في تقديم تجربة للزائرين متميزة وملائمة لهم سواء في فصلي الشتاء أو الصيف.
وأوضح مفتاح أن تمثال رمسيس كغيره من التماثيل الجرانيتية الضخمة مصممة لتُعرض في الأماكن المفتوحة، مؤكدًا أن التمثال سليم ولم يتأثر بمياه الأمطار؛ حيث إنه مصنوع من الجرانيت، وكذلك لم تتأثر المنطقة التجارية بالمتحف لأنها مغطاة بالكامل مثلها مثل كل المطاعم حينما تسقط الأمطار.
وأردف: بالنسبة للمبنى المتحفي والذي يضم قاعات العرض المختلفة مغطى أيضًا بالكامل ولا يسمح بسقوط أو تسريب أي مياه أمطار إليه، وهناك شبكات صرف بالمتحف لاسيما بمنطقة البهو مخصصة لمثل هذه الأمطار تقوم بتصريف المياه أولًا بأول، وهذه ليست المرة الأولى التي يسقط فيها الأمطار في هذه المنطقة.
من المعروف أن تمثال الملك رمسيس الثاني كان موجودًا في ميدان رمسيس من خمسينيات القرن الماضي وحتى عام 2006 حين تم نقله إلى موقع المتحف، ولم يتأثر بمياه الأمطار.