الهلال يتغلب على الخليج بثلاثية نظيفة
بعد 90 عامًا من انقراضه.. هيئة تطوير محمية الملك سلمان تعيد 153 من المها العربي
الهيئة العامة للإحصاء تنظم أعمال المنتدى السعودي للإحصاء في الرياض
مطار طريف يحصل على التصريح البيئي للتشغيل
الوباء الصامت يهدد أهالي الخرطوم
غدًا.. انطلاق التجارب الحرة لجائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا1
الاتفاق يتغلّب على الرياض ويكسر سلسلة التعثرات
تعليم الطائف: فتح التسجيل بالنقل المدرسي للعام المقبل وإعفاء ذوي الإعاقة
سلمان للإغاثة يقدم مستلزمات ومستهلكات طبية طارئة لتعزيز قدرات مستشفى غزة الأوروبي
ضبط مواطن أشعل النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية طويق الطبيعية
تعجب الكاتب والإعلامي عبدالله الجميلي من قيام البعض بتصوير أنفسهم داخل المساجد، مضيفاً “صدقوني لستُ أعرف سبباً لذلك، فهل مَن حول ذلك الإنسان غير مقتنعين بإسلامه أو بحرصه على صلاته؛ فيريد أن يثبت لهم تديّنه؟، أو لعله قصد بذلك أن يُحدِّد لزوجته مكانه، التي قد تكون شاكة في تحركاته وتصرفاته!.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “المدينة” بعنوان “أنا أُصلّي.. وفي المسجد؟!”: “إذا كان الأمر لا هذا ولا ذاك، فصاحبنا إذا بحث عن المفاخرة بذلك؛ وأن يكسب مدح المجتمع وثناءه.. هنا أخاف أن يدخل -ودون أن يدري- في دائرة الرياء والسمعة.
وتابع الكاتب “أنا هنا لا أمارس الفتوى، فلها علماؤها، ولستُ ضد الإفادة من التقنية أو نشر الإنسان لصور يومياته، ولكني أدعو أن يحتفظ بخصوصيته وحياة أسرته، وأن يلتفت إلى الأبعاد الدينية والقيمية التي قد تتعارض مع بثها، وإلى المخاطر التي تترتب على استغلال الصور من ضعاف النفوس لابتزازه، ولاسيما في حق الفتيات”.. وإلى نص المقال:
في زمن سطوة مواقع التواصل الحديثة على عقول الكثير من الناس، وبحثهم عن المزيد من المتابعين والمعجبين والمرتوتين؛ جعلوا تفاصيل حياتهم وأسرهم حقاً مشاعاً أمام الملأ؛ حيث تصوير لحظاتها على مدار اليوم، من وقتِ الاستيقاظ من النوم وحتى العودة إليه، وربما حتى خلاله!.
طبعاً هذا يمكن قبوله عند هواة السفر، وهم يرصدون فقط تجارب رحلاتهم؛ ليفيد منها غيرهم، وكذا أتفهم ذلك ولا أُوافق عليه عند من يفعله؛ لجني الأموال، كأولئك النساء اللائي يجعلن التصوير وسيلة لاستغلال الحمقى من الرجال!.
ولكن العجيب تصوير من يزعمون الكرم للولائم الباذخة التي يقيمونها لضيوفهم؛ فإضافةً لمخالفة ذلك للعادات والتقاليد الأصيلة؛ فهو يقدح في مبادئ الإنسانية، فكأن فيه مكايدة أو تحدِّياً لأولئك الجوعى، الذين لا يجدون قوت يومهم، فيما يتمنون لقمة من تلك الولائم الفاخرة!.
أما ما هو غريب جداً من وجهة نظري، فهو قيام البعض بتصوير أنفسهم داخل المساجد، فصدقوني لستُ أعرف سبباً لذلك، فهل مَن حول ذلك الإنسان غير مقتنعين بإسلامه أو بحرصه على صلاته؛ فيريد أن يثبت لهم تديّنه؟، أو لعله قصد بذلك أن يُحدِّد لزوجته مكانه، التي قد تكون شاكة في تحركاته وتصرفاته!.
طيب إذا كان الأمر لا هذا ولا ذاك، فصاحبنا إذا بحث عن المفاخرة بذلك؛ وأن يكسب مدح المجتمع وثناءه.. هنا أخاف أن يدخل -ودون أن يدري- في دائرة الرياء والسمعة، ففي الموقع الإلكتروني للشيخ ابن باز رحمه الله:
(يقول رسول الله عليه الصلاة والسلام: أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، فسُئِلَ عنه؟ فقال: الرياء، يقول الله يوم القيامة للمرائين: اذهبوا إلى مَن كنتم تراءون في الدنيا، فانظروا هل تجدون عندهم من جزاء).
صدقوني، أنا هنا لا أمارس الفتوى، فلها علماؤها، ولستُ ضد الإفادة من التقنية أو نشر الإنسان لصور يومياته، ولكني أدعو أن يحتفظ بخصوصيته وحياة أسرته، وأن يلتفت إلى الأبعاد الدينية والقيمية التي قد تتعارض مع بثها، وإلى المخاطر التي تترتب على استغلال الصور من ضعاف النفوس لابتزازه، ولاسيما في حق الفتيات، وسلامتكم.