الانتخابات الأمريكية.. تهديدات زائفة بقنابل في مواقع اقتراع ضبط مخالفين بحوزتهما حطب محلي في حائل مجمع الملك سلمان للغة العربية يختتم مشاركته في الأسبوع العربي باليونسكو احتفال رونالدو بهدفه ضد العين بعدسة “المواطن” في الشوط الأول.. النصر يتفوق على العين بثلاثية أنواع البرق وعلاقته بالأمطار لقب السيدة الأولى سيختفي.. ماذا سيطلق على زوج كامالا هاريس إن فازت؟ رونالدو يسجل الهدف الثاني ضد العين عدسة “المواطن” توثق احتفال تاليسكا بهدفه في شباك العين خطوات تنفيذ خدمة تسجيل المواليد عبر أبشر
قال موقع ذا أتلانتيك كونسيل إن على الغرب أن يتعلم الدرس الصعب في تعامله مع دول الخليج وخاصة السعودية، وفي الوقت نفسه، قام بنشر توصيات لصانعي السياسة الغربيين لما وصفه بأنه محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه في علاقتهم بمجلس التعاون الخليجي ومجابهة النفوذ المتزايد للصين.
وقال التقرير: وساطة بكين في الاتفاق الأخير بين السعودية وإيران نتجت عن الضرورة والفرصة، ضرورة أن يتم السلام في المنطقة لاستكمال المشاريع الضخمة ومشاريع النمو والتقدم، أما الفرصة فهي الوساطة التي وفرتها بكين.
وتابع التقرير: يجب على الغرب أن يتعلم الدرس الصعب ويتكيف بشكل عملي مع نفوذ الصين الإقليمي المتزايد، حيث تعتبر دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام والسعودية بشكل خاص، ذات أهمية حاسمة بالنسبة لاحتياجات بكين في مجال أمن الطاقة، كما تشعر بكين بشكل متزايد بالثقة في دبلوماسيتها الإقليمية.
وأردف: يجب على الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها التكيف بشكل عملي مع النفوذ الإقليمي المتزايد للصين من خلال توفير بدائل موثوقة لبكين، خاصة في المجالات التكنولوجية الرئيسية، ويشمل ذلك أيضًا توفير أجندة اقتصادية إيجابية للمنطقة، وتسعى التوصيات التالية إلى الحفاظ على السلام والازدهار الإقليمي من خلال دعم النظام الدولي القائم على القواعد.
وأكمل التقرير: إذا أراد الغرب إنقاذ ما يمكن إنقاذه فعليه إدراك أن الصين حقيقة واقعة بالنسبة للمنطقة، وستبقى بكين أكبر مستورد للنفط والغاز في العالم، في علاقة مع دول مجلس التعاون الخليجي، وفي حين أنه غالبًا ما تكون المصالح الغربية ومصالح الصين في المنطقة في حالة توتر، لكن كلا الجانبين لهما مصلحة في الحفاظ على تدفقات مستقرة للطاقة، وبالتالي يجب على الغرب إدارة موارده الإقليمية المحدودة بعناية، ومعارضة المبادرات الصينية عند الضرورة مع تجنب النزاعات غير الضرورية.
أما التوصية الثانية فكانت الحفاظ على وحدة الهدف الغربي في المنطقة، حيث تواجه الديمقراطيات الدستورية الغربية، الممتدة من أمريكا الشمالية إلى أوروبا إلى المحيطين الهندي والهادئ، تحديات هائلة ومعقدة ولكنها تشكل بسهولة أقوى كتلة سياسية واقتصادية وعسكرية في العالم، وفي حين أن لكل اقتصاد غربي مصالح غير متجانسة في الشرق الأوسط، يجب أن تتحدث هذه الديمقراطيات بصوت واحد كلما أمكن ذلك، لا سيما في القضايا الحرجة.
وكانت التوصية الثالثة بحسب ذا أتلانتيك، هو الاستفادة من زلات بكين، وبالتالي الدخول من الثغرات المتاحة حتى يتمكن الغرب من استعادة السيطرة.
كما يجب على الغرب تحديد وتنفيذ استراتيجيات دبلوماسية عامة فعالة، وتقديم بدائل موثوقة لبكين، خاصة في مجال التكنولوجيا، سواء شبكات الجيل الخامس أو تصنيع الطاقة الشمسية، والتحليل الكهربائي للهيدروجين، وغير ذلك، كما يجب التفكير في إجراء مفاوضات بشأن اتفاقيات التجارة الحرة مع دول مجلس التعاون الخليجي.
واستطرد: يجب إجراء حوار محترم مع المنطقة والاستماع إلى مخاوفها بعناية، حيث تتمتع دول مجلس التعاون الخليجي بمصالح وأولويات اقتصادية وأمنية فريدة، وهو أمر ضروري للغرب لمواجهة النفوذ الصيني في المنطقة بشكل فعال، وفي الواقع، يشتكي الفاعلون الإقليميون من تجاهل الاتفاق النووي الإيراني لمصالحهم، وهذا أضر بالثقة في الولايات المتحدة باعتبارها شريك موثوق، ويجب على الغرب الاستماع بعناية إلى مخاوف دول مجلس التعاون الخليجي والتشاور معها بشأن عمليات صنع القرار المتعلقة بأمن المنطقة.
وأخيرًا، بجب التأكيد على بناء استراتيجية طويلة المدى مع منطقة الخليج، وتوفير استراتيجية متسقة تتجاوز أي إدارة، لكي تمنح أمانًا إضافيًا واستقرارًا للسياسة وتقلل من أضرار استخدام التعديلات البسيطة قصيرة المدى.