رئيس تونس يستقبل عبدالعزيز بن سعود ويستعرضان العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
المواصفات السعودية تطلق حملة “اشتر الجودة”
قالت وكالة رويترز إن ديناميكيات الشرق الأوسط يتم إعادة تنظيمها وترتيبها ومن ثم تغييرها في الآونة الأخيرة، وذلك تحت قيادة السعودية، وبالطبع لا يمكن إغفال التحركات الأخيرة بشأن عودة العلاقات مع إيران، وتنظيم تخفيضات نفط أوبك مثل تلك التي حدثت يوم الأحد الماضي والتي فاجأت السوق العالمية.
وتابع التقرير: في السنوات الأخيرة، وتحديدًا منذ إطلاق رؤية 2030، بات يصعب على المحللين والخبراء التنبؤ بتحركات قيادة السعودية، لافتة إلى أن الرؤية صُممت لتهيئة الظروف التي تمكّن المملكة من التركيز على خطة التحول الاقتصادي، وكل ما يحدث يتمحور حول تعزيز الرؤية سواء سياسيًا أو اقتصاديًا.
بذلت المملكة جهودًا دبلوماسية كبيرة وبنت تحالفات إقليمية وعززت العلاقات بشكل أكبر مع روسيا والصين وانضمت إلى منظمة شنغهاي للتعاون، وذلك حتى لا يكون الاعتماد كليًا على واشنطن، وعن ذلك يقول المحلل السعودي عبد العزيز صقر: أمريكا والصين كلاهما شريكان مهمان للغاية للرياض.
وهذا بالفعل ما أكده المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، يوم الإثنين، حينما قال إن الرياض تظل شريكًا استراتيجيًا لواشنطن حتى لو لم يتفق الطرفان على جميع القضايا.
ومع ذلك، قال جيم كرين الباحث في معهد بيكر بجامعة رايس: نحن في سوق نفط لا يكسب فيه المنتجون المزيد فحسب، بل يتمتعون بقدر أكبر من النفوذ الجيوسياسي وفقًا لحالة الأسواق مؤخرًا.
وفي الإطار نفسه، قال شادي حامد من معهد بروكينغز بواشنطن، إنه يمكن وصف صعود ونمو القوة السعودية بأنها كثل موجة عاتية لا يمكن وقفها ولا يستطيع أحد الوقوف بوجهها.