سعود بن مشعل يفتتح الملتقى العلمي الأول مآثر الشيخ عبدالله بن حميد انحراف حافلة عن مسارها في بلقرن طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق مرتفعة فياريال يسعى لضم نجم الأهلي إشعال النار بمناطق محمية دون موقد غرامته 20 ألف ريال المرور يستكمل الإجراءات النظامية في حادث اصطدام شاحنة بحافلة فوز قاتل لـ الكويت ضد الإمارات سار تزيد عدد الرحلات إلى الجوف بواقع 4 رحلات شهريًّا ولي العهد يزور مشروع منتجع شرعان في العلا
تتسابق دول العالم لإجلاء رعاياها برًا وجوًا وبحرًا من السودان، بعد تفجر الاشتباكات في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، وتقطع السبل بآلاف الأجانب، ومن بينهم دبلوماسيون ورعايا دول وموظفو إغاثة، مما دفع بالعديد من الدول إلى القيام بعمليات إجلاء لمواطنيها على نحو عاجل وفي مقدمتها الجهود السعودية لإجلاء الرعايا.
وتتواصل العديد من جهود الإجلاء عبر بورتسودان المطلة على البحر الأحمر، على بعد نحو 650 كيلومترًا شمال شرقي العاصمة، فيما أجرت بعض الدول عمليات إجلاء من مطار الخرطوم.
ومن بين الدول التي تقوم بعمليات إجلاء من السودان الولايات المتحدة، حيث أجلت قوات خاصة أمريكية جميع الموظفين الحكوميين الأمريكيين وعائلاتهم، إلى جانب عدد قليل من الدبلوماسيين من بلدان أخرى، من السفارة، السبت الماضي.
وقال مسؤولون أمريكيون إن القوات الخاصة أجلت أقل من 100 شخص، أمس السبت، في عملية استغرقت ساعة واحدة على الأرض. والإجلاء تم باستخدام طائرات مروحية أقلعت من قاعدة في جيبوتي وتزودت بالوقود في إثيوبيا.
وعلقت السفارة عملياتها في السودان بسبب المخاطر الأمنية، لكن موظفيها المحليين بقوا لمواصلة تقديم الخدمات.
ونقلت المملكة يوم السبت الماضي 91 سعوديًا ونحو 66 شخصًا من دول أخرى من بورتسودان على متن سفينة بحرية إلى جدة عبر البحر الأحمر.
وقالت الكويت إن جميع المواطنين الراغبين في العودة إلى ديارهم وصلوا إلى جدة. وشكرت قطر والكويت الجهود السعودية على مساعدتهما في إجلاء المواطنين القطريين والكوتيين أيضًا من السودان.
وقال سفير موسكو في الخرطوم لوسائل إعلام رسمية روسية إن 140 من أصل 300 روسي في السودان قالوا إنهم يريدون المغادرة. وقال السفير إنه تم وضع خطط الإجلاء لكن لا يزال من المستحيل تنفيذها لأنها تنطوي على عبور الخطوط الأمامية. وأضاف أن هناك نحو 15 شخصًا بينهم امرأة وطفل عالقون في كنيسة أرثوذكسية روسية على مقربة من قتال عنيف في الخرطوم.
من جهته، قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أمس الأحد، إن القوات المسلحة البريطانية نفذت عملية إجلاء معقدة وسريعة لجميع الموظفين الدبلوماسيين وعائلاتهم من السودان.
وأضاف: “الحكومة البريطانية ستواصل السعي بكل الوسائل لوقف إراقة الدماء في السودان، وضمان سلامة البريطانيين المتبقين هناك”.
وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، الأحد، أنها تقوم بإجلاء الدبلوماسيين والمواطنين.
قالت الحكومة الفرنسية، اليوم الاثنين: فرقنا أجلت 388 شخصًا من السودان حتى الآن، وفقًا لـ رويترز.
أعلنت ألمانيا أنها قامت بإجلاء أكثر من 100 شخص من السودان.
وقال الجيش الألماني عبر تويتر إن “أول طائرة إيرباص إيه-400-إم تابعة له في طريقها إلى الأردن تحمل 101 شخصا تم إجلاؤهم”.
وأضاف أن إجمالي 3 طائرات من طراز إيه-400-إم وصلت إلى السودان لأغراض الإجلاء.
وقالت مصر إنها أجلت 436 من مواطنيها من بين نحو 10 آلاف في السودان المجاور.
وكشفت السلطات المصرية أن أحد دبلوماسييها أصيب بنيران دون الخوض في تفاصيل عن الحادث.
وأعلنت السلطات الأردنية أن أربع طائرات تقل 343 شخصًا بينهم أردنيون ومقيمون في فلسطين والعراق وسوريا وألمانيا غادرت السودان.
وقالت السفارة الليبية في الخرطوم إن 83 ليبيًا ، بينهم دبلوماسيون وعائلاتهم وطلاب وموظفون في شركات الطيران والبنوك ، وصلوا إلى بورتسودان لمواصلة السفر إلى بلادهم.
وقالت إسبانيا إنها أجلت الدبلوماسيين والمواطنين ومواطنين آخرين ينتمون لأوروبا وأمريكا اللاتينية.