القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
انتشرت المواجهات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في عدة محاور من العاصمة الخرطوم، فيما تتجه الأنظار إلى العاصمة السودانية بسبب المعارك الدامية ومدى خطورة بقاء المواطنين في منازلهم وسط هذه الاشتباكات.
مشاهد لدبابات #الجيش_السوداني في شوارع العاصمة #الخرطوم، مع استمرار الاشتباكات بين الجيش و #الدعم_السريع#السودان#العربية pic.twitter.com/FCzWmCJP7P
قد يهمّك أيضاً— العربية (@AlArabiya) April 17, 2023
وتنقسم العاصمة السودانية الخرطوم إلى ثلاث مدن، هي الخرطوم، وأم درمان، والخرطوم بحري. وهذه المدن مجتمعة تشكل الخرطوم الكبرى، بعدد سكان يتراوح ما بين ثمانية إلى عشرة ملايين نسمة، منهم مقيمون، ومتنقلون إليها يوميًا للعمل وكسب الرزق. والنسبة الأكبر من السكان يقطنون في مدينتي الخرطوم وأم درمان.
وتقع الاشتباكات الجارية في المدن الثلاث، دون وجود خط فاصل بين الجيش وقوات التدخل السريع. وفي حال اتساع رقعة القتال، سيكون أمام قاطني الخرطوم طريق واحد للنزوح وهو الجنوب، تحديدًا إلى المدن الواقعة على النيلين الأبيض والأزرق.
وفيما يتعلق بسكان الخرطوم بحري، أمامهم خيار التحرك شمالاً أو شرقًا، للابتعاد عن مناطق القتال. بينما سينبغي على سكان أم درمان، إن هددت الأوضاع العسكرية أمنهم، النزوح إلى المدن الواقعة غرب وشمال وجنوب أم درمان.
ونشرت صحيفة التايمز تقريرًا تقول فيه إن المدنيين في السودان يختبئون بينما يقتتل الجنرالان من أجل السلطة في البلاد.
وذكرت الصحيفة أن الاشتباكات انتشرت في العديد من مناطق البلاد، بسبب صراع بين القائد العسكري في البلاد، عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي.
وهذا أول نزاع بين الطرفين منذ أن تحالفا من أجل الإطاحة بالرئيس السابق، عمر البشير، في 2019، ولكن الخلاف معروف بين البرهان قائد الجيش، وحمدتي قائد قوات الدعم السريع. بشأن الطريقة التي تحكم بها البلاد.
وباستعار المعارك أغلقت العديد من المراكز، وهو ما صعب وصول الإعانات إلى من يحتاجها، ويمنع وصول المصابين إلى المستشفيات. وذكرت التايمز في تقريرها أن 250 طالبًا و25 أستاذًا علقوا في مدرسة تبعد بأقل من ميل عن القصر الرئاسي، وتركوا يوم السبت الماضي كاملا دون أكل ولا شراب.
ويتوقع أن يرتفع عدد الضحايا بسبب المعارك العنيفة التي استعملت فيها الأسلحة الصغيرة والقنايل والمدفعية وحتى طيران الجيش.