أحمد رفعت في حوار قبل وفاته: تعرضت لضغوطات لا تُحتمل
أول تعهد من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عقب إعلان فوزه
القبول في جامعة جدة غدًا .. هنا الشروط وآلية التسجيل
الصحة القابضة : لقاءات مفتوحة مع موظفي 3 تجمعات صحية
لوسيد تعلن حوافز جديدة لشراء سياراتها الكهربائية في السعودية
نازح ومواطن في قبضة الأمن لتهريبهما 7.600 قرص من الإمفيتامين
الدمام تسجل أعلى درجات الحرارة اليوم بـ48 مئوية
البُن الشدوي .. مذاق القهوة السعودية بنكهة الطبيعة
بعد وفاة أحمد رفعت.. مالك ناد مصري يُطالب بإلغاء الدوري؟
القبض على 7 مقيمين لترويجهم 3.3 كيلوجرامات من الشبو بالرياض
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن هناك تخوفًا أمريكيًا من اتجاه السعودية للبحث عن بديل لواشنطن في مجال التعاون في تطوير الطاقة النووية، وفي الواقع، فإن الخيارات أمامها متعددة من الصين إلى روسيا وفرنسا وكوريا الجنوبية، مضيفة أن من حق المملكة البحث عن مصلحتها أولا.
وتابع التقرير: على مدى سنوات، أرادت المملكة من الولايات المتحدة التعاون معها لتطوير برنامج للطاقة النووية، حيث يتطلع القادة السعوديون إلى ما وراء النفط لتزويد بلادهم بالطاقة، لكن المحادثات حول الشراكة النووية طال أمدها من جانب واشنطن، وهو ما دفع الرياض للبحث عن بدائل أخرى، وفقًا لمسؤولين وصفتهم الصحيفة بأنهم على دراية بالمناقشات.
ومن وجهة نظر الصحيفة الأمريكية، فإن هذا المجال، وهو استكشاف خيارات للعمل مع دول أخرى بما في ذلك الصين أو روسيا، يُعد بمثابة تفاصيل جديدة تسلط الضوء على السياسة الخارجية السعودية الحالية التي تفيد بتوسيع الشراكات مع القوى العالمية الأخرى وبشروطها الخاصة أيضًا.
وقال التقرير: ترى المملكة أن لها الحق في استغلال رواسب اليورانيوم الهائلة المحتملة في المملكة من أجل الطاقة والتصدير، ومن شأن ذلك أن يخلق مصدر دخل جديدًا للرياض بجانب منحها ثقلًا جيوسياسيًا أكبر.
وأشارت الصحيفة إلى تصريح سابق لوزير الطاقة، الأمير عبد العزيز بن سلمان، في مؤتمر بالرياض في يناير الماضي، حيث قال: خطط تخصيب اليورانيوم وإنتاج الوقود النووي، بما في ذلك للتصدير، مهمة للمملكة من أجل برنامجها لإنتاج الكهرباء من الطاقة النووية.
وفي الوقت نفسه، قالت وزارة الطاقة إن برنامج الطاقة النووية السلمية للمملكة سوف يستند إلى الشفافية وأفضل الممارسات الدولية، وأنها ستعمل عن كثب مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والدول التي وقعت اتفاقيات عامة مع السعوديين للمساعدة في الطاقة النووية، وتشمل هذه الدول كل من روسيا والصين إلى جانب فرنسا وكوريا الجنوبية.
وأضاف تقرير الصحيفة الأمريكية: بالنظر إلى عدة أوضاع مر بها العالم تحت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يمكن القول إن واشنطن لم تكن على قدر طموحات المملكة، وتأرجحت سياستها بشدة، بل حتى أنها لم تكن قادرة على تحقيق التعاون الأمني والاقتصادي.
وأردف التقرير: مع استمرار هذا الوضع، فإن من حق السعودية البحث عن مصلحتها أولًا، ومن هنا واصل المسؤولون السعوديون النظر في الشركات غير الأمريكية، وكانت هناك عدة شركات لافتة مثل شركة كوريا للطاقة الكهربائية، أو كيبكو، وقد قال متحدث باسم الشركة إن هناك اهتمام بالعمل مع السعودية لكنه رفض الخوض في التفاصيل مشيرًا إلى اتفاق السرية مع الرياض.
واختتم التقرير قائلًا: تمثل فرنسا وروسيا والصين فرصًا مماثلة للرياض، فقد تكون التكنولوجية الأمريكية جيدة إلا أنهم منفتحون على التفكير في التكنولوجيا الصينية أيضًا بل في الواقع، فإن التكنولوجيا الصينية كانت سببًا في جعل السعودية قادرة على بناء صواريخها الخاصة على سبيل المثال، وبالتالي، فلا مانع من تكرار نفس التجربة في مجال المشروع النووي السعودي.