حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن هناك تخوفًا أمريكيًا من اتجاه السعودية للبحث عن بديل لواشنطن في مجال التعاون في تطوير الطاقة النووية، وفي الواقع، فإن الخيارات أمامها متعددة من الصين إلى روسيا وفرنسا وكوريا الجنوبية، مضيفة أن من حق المملكة البحث عن مصلحتها أولا.
وتابع التقرير: على مدى سنوات، أرادت المملكة من الولايات المتحدة التعاون معها لتطوير برنامج للطاقة النووية، حيث يتطلع القادة السعوديون إلى ما وراء النفط لتزويد بلادهم بالطاقة، لكن المحادثات حول الشراكة النووية طال أمدها من جانب واشنطن، وهو ما دفع الرياض للبحث عن بدائل أخرى، وفقًا لمسؤولين وصفتهم الصحيفة بأنهم على دراية بالمناقشات.
ومن وجهة نظر الصحيفة الأمريكية، فإن هذا المجال، وهو استكشاف خيارات للعمل مع دول أخرى بما في ذلك الصين أو روسيا، يُعد بمثابة تفاصيل جديدة تسلط الضوء على السياسة الخارجية السعودية الحالية التي تفيد بتوسيع الشراكات مع القوى العالمية الأخرى وبشروطها الخاصة أيضًا.
وقال التقرير: ترى المملكة أن لها الحق في استغلال رواسب اليورانيوم الهائلة المحتملة في المملكة من أجل الطاقة والتصدير، ومن شأن ذلك أن يخلق مصدر دخل جديدًا للرياض بجانب منحها ثقلًا جيوسياسيًا أكبر.
وأشارت الصحيفة إلى تصريح سابق لوزير الطاقة، الأمير عبد العزيز بن سلمان، في مؤتمر بالرياض في يناير الماضي، حيث قال: خطط تخصيب اليورانيوم وإنتاج الوقود النووي، بما في ذلك للتصدير، مهمة للمملكة من أجل برنامجها لإنتاج الكهرباء من الطاقة النووية.
وفي الوقت نفسه، قالت وزارة الطاقة إن برنامج الطاقة النووية السلمية للمملكة سوف يستند إلى الشفافية وأفضل الممارسات الدولية، وأنها ستعمل عن كثب مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والدول التي وقعت اتفاقيات عامة مع السعوديين للمساعدة في الطاقة النووية، وتشمل هذه الدول كل من روسيا والصين إلى جانب فرنسا وكوريا الجنوبية.
وأضاف تقرير الصحيفة الأمريكية: بالنظر إلى عدة أوضاع مر بها العالم تحت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يمكن القول إن واشنطن لم تكن على قدر طموحات المملكة، وتأرجحت سياستها بشدة، بل حتى أنها لم تكن قادرة على تحقيق التعاون الأمني والاقتصادي.
وأردف التقرير: مع استمرار هذا الوضع، فإن من حق السعودية البحث عن مصلحتها أولًا، ومن هنا واصل المسؤولون السعوديون النظر في الشركات غير الأمريكية، وكانت هناك عدة شركات لافتة مثل شركة كوريا للطاقة الكهربائية، أو كيبكو، وقد قال متحدث باسم الشركة إن هناك اهتمام بالعمل مع السعودية لكنه رفض الخوض في التفاصيل مشيرًا إلى اتفاق السرية مع الرياض.
واختتم التقرير قائلًا: تمثل فرنسا وروسيا والصين فرصًا مماثلة للرياض، فقد تكون التكنولوجية الأمريكية جيدة إلا أنهم منفتحون على التفكير في التكنولوجيا الصينية أيضًا بل في الواقع، فإن التكنولوجيا الصينية كانت سببًا في جعل السعودية قادرة على بناء صواريخها الخاصة على سبيل المثال، وبالتالي، فلا مانع من تكرار نفس التجربة في مجال المشروع النووي السعودي.