وظائف شاغرة بشركة المياه الوطنية وظائف شاغرة في شركة الاتصالات عدسة “المواطن” توثق فوز الهلال ضد الاستقلال وظائف شاغرة لدى البنك الإسلامي للتنمية وظائف شاغرة بشركة بوبا في 3 مدن القبض على مواطن نقل 11 مخالفًا لنظام أمن الحدود 28 وظيفة شاغرة لدى هيئة سدايا وظائف شاغرة لدى وزارة الصناعة أمام الاستقلال.. استبدال نيمار بسبب الإصابة وظائف شاغرة لدى مجموعة دله البركة
هل يمكن حظر تطبيق واتساب في بريطانيا؟ يُعد ذلك السؤال من ضمن الأسئلة الأكثر بحثًا في المملكة المتحدة هذه الأيام، إذ انتقد رئيس تطبيق المراسلة الشهير، ويل كاثكارت، قانون البلد هناك، والذي يقترح جعل التشفير من طرف إلى طرف غير قانوني.
وفي حين أنه يعد تطبيق المراسلة الأكثر شيوعًا في المملكة المتحدة إلا أنه قد يتم حظر WhatsApp قريبًا إذا رفض الامتثال للقانون الجديد، وبموجبه سيكون على شركات التكنولوجيا واجب البحث عن المحتوى غير القانوني الذي يتم توزيعه عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بهم وإزالته، ولكن هذا قد يعني التخلص من تقنية التشفير من طرف إلى طرف، وهي ميزة أمان تعمل على تشويش الرسائل لضمان أن المرسل والمستلم فقط يمكنه قراءتها.
وقعت تطبيقات المراسلة، بما في ذلك واتساب و Signal و Viber و Element، على خطاب مفتوح يعارض مشروع قانون الأمان عبر الإنترنت قبل قراءته النهائية في مجلس اللوردات.
وجاء في البيان: تدرس حكومة المملكة المتحدة حاليًا تشريعًا جديدًا يفتح الباب لمحاولة إجبار شركات التكنولوجيا على كسر التشفير من طرف إلى طرف على خدمات المراسلة الخاصة، يمكن أن يمنح القانون مسؤولاً غير منتخب السلطة لإضعاف خصوصية مليارات الأشخاص حول العالم، نعتقد أن أي شركة أو حكومة أو شخص يجب أن يكون لديه القدرة على قراءة رسائلك الشخصية وسنواصل الدفاع عن تقنية التشفير.
وفي مقابل حق التمتع بالخصوصية الذي تنادي به تطبيقات المراسلة، يحاول المشرعون تطبيق حق التمتع بالأمان، وقد ظل مشروع قانون الأمان عبر الإنترنت يشق طريقه عبر البرلمان منذ نشره في شكل مسودة في مايو 2021.
إنه مصمم للمساعدة في تضييق الخناق على التصيد عبر الإنترنت والأشكال غير القانونية للمواد الإباحية من خلال وضع مزيد من المسؤولية على الأنظمة الأساسية التي يستخدمها مستخدمو الإنترنت.
وكجزء من هذا، فإنه يسمح لحكومة المملكة المتحدة أو هيئة تنظيم الاتصالات Ofcom بمطالبة الشركات بفحص محتويات الرسائل المرسلة عبر أنظمتها الأساسية بحثًا عن محتوى غير قانوني.