حليب الإبل في رمضان إرث الأجداد وخيار الصائمين المثالي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.188 سلة غذائية لذوي الاحتياجات الخاصة في عدن
ضبط طبيب وافد خالف أنظمة مزاولة المهن الصحية وإحالته إلى الجهات الأمنية
ملايين المصلين يؤدون صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 26 رمضان
فوائد الشمر والينسون للمعدة
يعاني من اعتلالات نفسية.. ضبط مواطن أطلق النار على 3 مركبات في الرياض
اللواء الودعاني يتفقد القطاعات والمراكز الحدودية ومنفذ الرقعي في الشرقية
إيقاف تصريف 2,5 طن منتجات دواجن مغشوشة في الأسواق
مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق تداولاتها على ارتفاع
ضبط قائد مركبة لممارسته التفحيط في الرياض
قالت الكاتبة والإعلامية نوال الجبر إن المملكة بذلت جهوداً دبلوماسية في مسارات مختلفة في سبيل الوصول إلى عالم أكثر تسامحاً، وتذليل التحديات والصعوبات القائمة بين الدول في سبيل إرخاء سحابة السلام العالمي خصوصاً في المناطق التي عانت من الخلافات والنزاعات.
وأضافت الكاتبة في مقال لها بصحيفة “الرياض”، بعنوان “السلام الشامل”، أن المملكة في ذلك تقود حراكاً سياسياً في الشرق الأوسط من أجل تهدئة التوترات، وهي من موقع دورها المحوري لتعزيز السلام وتوحيد الخطاب على المستوى العربي أو الإسلامي والتقليل من حدته ونبذ الكراهية وبناء جسور تواصل بين الشعوب العربية والإسلامية وغيرها من شعوب العالم، تقيم جسور السلام الذي يقود إلى احتواء الأزمات على المستويين الإقليمي والدولي.
وتابعت الكاتبة أن تعزيز قيم التعايش المشترك جاء بمثابة إضافة من أجل تحقيق بؤرة واسعة من السلام العالمي، حيث عقدت المملكة العديد من المؤتمرات تلاقى بها رجال الدين والعلماء من مختلف الديانات والطوائف، لتوحيد الكلمة، وتأصيل قيم التعايش على اختلاف والمذاهب والثقافات من أجل سمو الإنسانية، مما يبرهن على أن المملكة تسعى دائماً من موقع إيمانها، وعلى مبدأ الكتاب والسنة، وانطلاقاً من تعاملات صفوة الخلق النبي محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم، إلى تأكيد أهمية بناء الجسور في الحوار والتصدي لخطابات الكراهية.
وأضافت “لا شك بأن المملكة بدبلوماسيتها حققت الكثير من المتغيرات في المشهد السياسي العربي الإقليمي والإسلامي باتفاقات تبعث السلام في المنطقة، وأقامت تحالفات مع الدول لتعزيز التعاون، وعقدت المزيد من الشراكات الواسعة على مختلف الصعد، إلى جانب التعاون مع الكثير من المنظمات الدولية من أجل تنمية الدول المتضررة ودعم حكوماتها وتحقيق الحياة الكريمة لشعوبها”.
وأشارت إلى أن استئناف العلاقات بين المملكة والجمهورية الإسلامية الإيرانية، والمباحثات بين البلدين التي عقدت في العاصمة بكين، نموذج لرغبة المملكة في نشر السلام.
وختمت الكاتبة بقولها إن سياسة المملكة الحكيمة وجهودها المشرفة لنشر ثقافة السلام على مستوى العالم وقبول الآخر وفض النزاعات بين الدول جاءت كإحدى النتائج السياسية المهمة من أجل إعادة التوازن المطلوب في المنطقة، والقضاء على الاختلافات التي تهدد العالم، من منطلق الإدراك بأهمية تأصيل مبدأ السلام على المستويين الإقليمي والدولي، وتعزيز آليات الحوار إلى جانب إقامة جسور التواصل، وتسوية مختلف الصراعات القائمة بطرق سلمية، وكل ما من شأنه أن يساهم في تعزيز الحوار والتضامن بين مختلف الحضارات والشعوب والثقافات، ويقضي على التنافر والكراهية.