أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا
أظهر تقرير دولي أن هناك نحو 13 ألف شركة مغربية معرضة لخطر الإفلاس خلال العام الحالي، وهو رقم قياسي بعد إفلاس أكثر من 12 ألفًا خلال العام الماضي، بزيادة تقدر بـ5%، مما يجعل المغرب في المرتبة الرابعة عالميًا، بعد كل من بولندا وإسبانيا وهنغاريا.
وأشار التقرير، الصادر عن شركة التأمين الدولية أليانز تريد، إلى أن الرقم القياسي يأتي في سياق اقتصادي دولي صعب يتسم بارتفاع أسعار المواد الأولية وتسجيل التضخم مستويات أعلى.
وحسب معطيات الوثيقة ذاتها، فإن عدد حالات الإفلاس وسط الشركات المغربية قد ناهز سنة 2020 حوالي 6 آلاف و620 حالة، ليرتفع الرقم إلى 10 آلاف و552 حالة في سنة 2021، ثم إلى 12 ألفًا و397 حالة العام الماضي.
ويتوقع أن يستقر عدد حالات إفلاس الشركات في المغرب خلال العام المقبل 13 ألف حالة، ليمثل زيادة بنحو 53% مقارنة بسنة 2019، ما يجعل المغرب يحتل المرتبة الرابعة عالميًا، بعد كل من بولندا وإسبانيا وهنغاريا.
تطرح هذه الأرقام المرتفعة حالة الشركات المغربية، وخصوصًا الصغيرة والمتوسطة التي ما زالت تعاني من تداعيات أزمة كورونا، لتنضاف إليها آثار التضخم وارتفاع أسعار مختلف المواد منذ بداية العام الماضي.
ولا يستبعد أن تزداد وتيرة الإفلاسات في ظل استمرار الظرفية الاقتصادية غير المواتية سواء دوليا أو وطنيا، وأيضًا تأثيرات رفع سعر الفائدة الرئيسي من طرف بنك المغرب إلى 3% والذي من شأنه أن يحد من تمويل المقاولات، وبالتالي ضياع فرص إنقاذها من الإفلاس.
على المستوى الدولي، أشارت توقعات الإفلاس وسط الشركات أن يرتفع بنحو 21 % العام الجاري، و4 % العام المقبل، وفي فرنسا يرتفع الرقم إلى 60 ألفا، و28 ألفا في المملكة المتحدة و17 ألفا في ألمانيا.
وأشار التقرير إلى أن الصين تواجه زيادة في حالات الإفلاس، معتبرا أن إعادة فتح الاقتصاد لا يعني القضاء على جميع المخاطر لا سيما في قطاع العقارات.
وعن أسباب هذه الوتيرة، لفتت شركة التأمين الدولي إلى السياق الاقتصادي العالمي المطلوب بنمو اقتصادي ضعيف، ناهيك عن الضغوط على الأرباح وشروط التمويل التي أصبحت أكثر فأكثر صعوبة.
قال ماكسيم ليميريل، رئيس دراسات الإفلاس في شركة التأمين، إن أزمة مالية مماثلة لتلك التي حدثت في عام 2008 من شأنها أن تسبب 21 ألفًا و600 حالة إفلاس إضافية في أمريكا بشكل تراكمي لعامي 2023 و2024، وحوالي 100 ألف في أوروبا الغربية.