مشاهد تجسد مملكة الإنسانية ومواقفها المشرفة

المجندات السعوديات يقدمن وجهًا إنسانيًا في استقبال الرعايا

الخميس ٢٧ أبريل ٢٠٢٣ الساعة ١٢:١٣ مساءً
المجندات السعوديات يقدمن وجهًا إنسانيًا في استقبال الرعايا
المواطن - فريق التحرير

جسدت المجندات السعوديات بوزارة الدفاع وجهًا مشرفاً في حسن استقبال الرعايا الأجانب على متن سفينة “جلالة الملك الطائف” التي وصلت إلى جدة قادمة من السودان، حاملة 187 شخصاً من رعايا الدول الشقيقة والصديقة للمملكة.

سفينة جلالة الملك الطائف

وأعلنت وزارة الخارجية، في بيان لها اليوم الخميس، أنه استمراراً للجهود التي تبذلها المملكة بتوجيهات من القيادة باستكمال الإجلاء من السودان وصل صباح اليوم على متن سفينة “جلالة الملك الطائف” إلى جدة 187 شخصاً من رعايا الدول الشقيقة والصديقة.

وأظهرت لقطات لحظة نزول أول ركاب سفينة “جلالة ملك الطائف” إلى قاعدة الملك فيصل في جدة، بمساعدة المجندين والمجندات السعوديات اللائي جسدن وجهًا إنسانيًا عميقًا لجهود المملكة في إجلاء الرعايا الأجانب من السودان بعدما وصلت الاشتباكات يومها الـ 13.

المجندات السعوديات

وتناقلت وسائل الإعلام العالمية والعربية صورة المجندة السعودية التي كانت تحتضن طفلاً بعد وصوله من السودان إلى جدة ضمن عمليات الإجلاء، والتي احتفت بها مواقع التواصل الاجتماعي، وتوالت مشاهد لا تقل إنسانية لمجندات سعوديات أخريات.

وعبرت المهام العسكرية الرسمية للمجندات السعوديات عن معانٍ إنسانية لطالما تميزت بها المملكة حكومة وشعباً في وقوفها مع أشقائها وأصدقائها من الدول العربية والصديقة في مختلف الظروف.

دور المملكة في إجلاء الرعايا

ولعبت المملكة دورًا دبلوماسيًا ولوجستيًا كبيرًا في عملية إجلاء رعاياها ورعايا عددٍ من الدول الخليجية والأجنبية وعددٍ من المدنيين والدبلوماسيين والمسؤولين الدوليين من السودان إلى الأراضي السعودية.

وتعمل المملكة منذ أيام على إجلاء المواطنين والرعايا من السودان على خلفية المعارك التي تدور بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

شكر وتقدير

وقدم عدد من المواطنين والرعايا على متن الفرقاطة التابعة للقوات البحرية الملكية، شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، ولجميع العاملين في القطاعات ذات العلاقة على تسخير كافة الإمكانات والتسهيلات منذ انطلاق السفينة من بورتسودان وحتى الوصول إلى جدة.

وبدورها، أشادت رابطة العالم الإسلامي بالدور الإنساني والدبلوماسي الذي لعبته المملكة خلال أزمة السودان، والنجاح الاستثنائي لعملية إجلاء رعايا الدول الإسلامية والطواقم الدبلوماسية ومسؤولي وعاملي المنظمات الدولية.

وأعرب الأمين العامة لرابطة العالم الإسلامي، محمد العيسى، في بيانٍ، عن شكره وتقديره للقيادة، على المبادرة الإنسانية الكريمة، ومتابعتها المباشرة لعملية إجلاء الرعايا العالقين في السودان، حتى وصولهم إلى المملكة، تمهيدًا لمغادرتهم إلى أوطانهم.