مكة المكرمة الأعلى حرارة اليوم بـ44 مئوية والسودة الأدنى
مقتل مسؤول عسكري رفيع في انفجار سيارة مفخخة بموسكو
منفذ الربع الخالي.. إحباط تهريب أكثر من 17 كلجم شبو مخبأة في إحدى المركبات
أمطار ورياح شديدة السرعة على حائل حتى العاشرة مساء
خطيب المسجد النبوي: كفوا اللسان عن شتم الخلق وغيبتهم والطعن في أعراضهم
خطيب المسجد الحرام: حين ينفصل العقل عن الإيمان ينهار العمران البشري
تدشين برنامج سمع السعودية التطوعي لزراعة القوقعة في تونس
اليابان تطلق حزمة إجراءات اقتصادية جديدة
توضيح بشأن إيداع الدعم السكني
ترامب 2028.. ما القصة؟
أفاد مصدر مطلع، الخميس، بأنه جرى تشخيص إصابة رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني بسرطان الدم، بعد يوم من نقله إلى العناية المركزة بسبب صعوبات في التنفس.
ويتلقى برلسكوني، البالغ من العمر 86 عامًا، العلاج في وحدة للقلب بالعناية المركزة في مستشفى سان رافاييلي في ميلانو. وقال باولو برلسكوني الشقيق الأصغر لبرلسكوني للصحفيين، مساء أمس الأربعاء، أثناء مغادرته المستشفى “إنه كالصخرة، سينجو هذه المرة أيضًا”.
ولم يصدر تعليق رسمي ، حتى الآن بشأن الأخبار التي نشرتها صحيفة “كورييري ديلا سيرا”. ويعد حزب “إيطاليا إلى الأمام” جزء من الائتلاف اليميني لرئيسة الوزراء جورجا ميلوني، لكن برلسكوني لا يضطلع بدور في الحكومة.
وقال أنطونيو تاياني وزير الخارجية ونائب رئيسة الوزراء لتلفزيون هيئة البث الإيطالية “تحدثت هذا الصباح مع ألبرتو زانجريلو الطبيب الشخصي لبرلسكوني وأخبرني بأن برلسكوني أمضى ليلة هادئة وحالته مستقرة”.
وأضاف تاياني، وهو حليف لبرلسكوني في حزب إيطاليا إلى الأمام منذ وقت طويل، أن رئيس الوزراء السابق نجا من سلسلة من المشكلات التنفسية.
وأصدر الحزب في وقت لاحق بيانًا، قال فيه إن برلسكوني تحدث في الصباح إلى كبار الحلفاء في الحزب وحث على التحلي بأقصى قدر من الالتزام في البرلمان.
وعانى قطب الإعلام والملياردير، الذي كون ثروته من مجال القنوات التلفزيونية الخاصة، من اعتلال متكرر في صحته في السنوات الماضية وخرج من نفس المستشفى الأسبوع الماضي فقط.
وتنحى برلسكوني عن رئاسة الوزراء للمرة الأخيرة في عام 2011، لكنه عاد إلى مجلس الشيوخ الإيطالي بعد انتخابات في سبتمبر الماضي.
وبنى برلسكوني أكبر شبكة تلفزيونية تجارية في إيطاليا واكتسب شهرة دولية بصفته مالكا لنادي ميلان بطل أوروبا لكرة القدم قبل دخوله الحياة السياسية في 1994، عندما أطاحت فضيحة فساد بالنخبة السياسية السابقة.