مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
تعتبر المملكة داعمة للإبداع العربي وراعية له، وهي نقطة جذب للفن والفنانين، في ظل الدعم الذي تحظى به من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
ينبع اهتمام المملكة بالفن العربي من سعيها لتعزيز الهوية العربية، وحماية التراث العربي وإبرازه للأجيال الجديدة.
وتدرك المملكة من خلال رعايتها الفن ودعمه، أهمية المشترك الثقافي في تكوين الشخصية العربية، وأن التجانس بين الشعوب العربية لا يأتي من فراغ، ولكنه يتشكّل نتيجة الهُوية الواحدة والشخصية التي تستمد روحها من تجليات الفن والإبداع الذي يعكس ثراء التاريخ، وعراقته وميزات الجغرافيا وتنوعها.
في غضون ذلك، تقود المملكة احتضان الفن العربي بهدف تعزيز قيم الجمال والإبداع، والحفاظ على الأصالة وتشجيع الحداثة والتواصل الوجداني بين الماضي والحاضر والمستقبل، من خلال الاستمتاع بالأعمال الفنية الذي يخلق لدى أفراد المجتمع نوعًا من التقدير لقيم الجمال والإبداع، ويُنمّي لديهم إحساسًا فنيًّا مرهفًا وذواقًا لكلّ ما هو جميل، وهو ما ينعكس على تعميق مشاعر الالتزام بالمحافظة على مصادر الجمال.
وتهدف المملكة من خلال احتضانها للفن العربي إلى تعميق مشاعر الاعتزاز والفخر بين الأجيال العربية، بتاريخ أمّتهم، وغنى ثقافتهم، وسموّ مكانة ما تركوه من إرث حضاريّ يُعبّر عنهم، ويمدهم بالرؤية الواضحة ويجعلهم أكثر استشعارًا بعظمة ثقافتهم العربية وأكثر اتصالاً بماضيهم، وأشد قوة وتماسكًا، لا يهتزون بسهولة أمام الشدائد والمحن، ولا تضعف لُحمتهم أمام أي محاولة لإضعافهم وتفكيكهم.
من جانب آخر، يقام يوم الخميس القادم 4 مايو 2023 حفل فنيّ يستعرض روائع الموسيقار الراحل محمد الموجي، ضمن تقويم الرياض، على مسرح أبو بكر سالم في منطقة بوليفارد رياض سيتي، الموجي الذي رحل في عام 1995م، مخلفًا إرثًا ضخمًا من الأعمال الفنية، منها كثير من الأغاني والألحان التي اشتهر بها عمالقة الفن العربي، مثل: الأمير عبدالله الفيصل، والأمير بدر بن عبدالمحسن، وكل من عبدالحليم حافظ، وأم كلثوم، وشادية، وصباح، وفايزة أحمد، ونجاة الصغيرة، ووردة، وطلال مداح، وغيرهم.
ويحيي الحفل الذي تقيمه الهيئة العامة للترفيه بالتعاون مع برنامج جودة الحياة وهيئة الموسيقى كلٌّ من الفنانين: عبادي الجوهر، ماجد المهندس، أنغام، صابر الرباعي، وائل جسار، شيرين عبدالوهاب، مي فاروق، زينة عماد، في حين يشرف عليه فنيًّا الموسيقار يحيى الموجي، ويقود الأوركسترا الموسيقار وليد فايد.