الملك سلمان وولي العهد يعزيان الرئيس التركي في ضحايا حريق بولو الذهب عند أعلى مستوى في شهرين مع هبوط الدولار طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر أمطار وصواعق رعدية في طريف من الثالثة عصرًا حفل أحلام.. 3 بروفات تسبق الحفل ونفاد التذاكر الأولوية لسكن الأسرة قبل الاستثمار خطوات تحديث رقم الجوال في تطبيق أبشر نجاح أول قسطرة للرجفان الأذيني بـ Pulse Field Ablation في الجنوبية ولي العهد والوزراء عقب جلسة اليوم في المخيم الشتوي بالعلا بنود تؤثر في أهلية حساب المواطن
في أجواء حميمية أسرية بعيدة عن الرسميات والبروتوكولات، تناول الرئيس العام لشؤون الحرمين، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس طعام الإفطار مع عدد من القيادات والوكلاء والمساعدين في المسجد الحرام، مثنيًا على الجهود المتميزة والمباركة التي بذلها كافة منسوبي الرئاسة وتعظيم العمل الميداني خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان المبارك، ما انعكس على تقديم خدمات نوعية معيارية للقاصدين والمعتمرين والزوار في المسجد الحرام رغم كثافة المصلين وتضاعف المعتمرين الذين أدوا مناسكهم عبادتهم بكل يسر وطمأنينة.
وأشاد الشيخ السديس بما تشهده منظومة العمل الخدمية التشغيلية من تضافر للجهود والإمكانات مع شركاء النجاح في مقدمتهم المنظومة، مقدمًا شكره وتقديره لولاة الأمر على ما يبذلونه من جهود عظيمة هدفها التيسير على زوار وقاصدي الحرمين.
وطالب السديس كافة القيادات بالرئاسة بتعزيز التناغم والتماهي خلال العشرة الوسطى واستمرارية التميز التشغيلي والجودة وتكثيف العمل الميداني وتكريس العمل الجماعي الذي وصفه بأنه سر نجاح المنظومة في هذا الشهر الكريم.
وأكد السديس أنه رغم كثافة أعداد المعتمرين خلال العشرة الأولى من شهر رمضان المبارك، إلا أنه لم تسجل أي حالات لاختناقات والحمد لله، لافتًا إلى أن ذلك يعود بحمد الله يعود لنجاح تنفيذ خطط التفويج وإدارة الحشود بالتنسيق مع المنظومة الأمنية.
وتخلل الإفطار الرمضاني نقاش وتبادل وجهات النظر بشفافية حول ضرورة تعزيز الخدمات خلال العشرة الوسطى من شهر رمضان المبارك وكيفية تحويل التحديات لفرص إيجابية مع التوقعات بتضاعف أعداد المعتمرين الذي يجب أن يقابله مضاعفة الجهد وفي نفس الوقت تكثيف العمل التشغيلي الميدانية ومضاعفة الجهود والمعالجة الفورية لأي معوقات.
وتقدم السديس بوافر الشكر والعرفان، والتقدير والامتنان، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز؛ على ما يوليانه للحرمين الشريفين من فائق العناية، وبديع الرعاية، وعلى ما تتمتع به الرئاسة من لدنهم من الحرص والاهتمام والدعم غير المحدود.