مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
ظلّت حياكة السدو ممتدة بامتداد الأيام والشهور، مستمرة بنشر الدهشة أينما حلت، مُنعشة مضامينها بالقيم العريقة، ومؤكدة على أصالتها بتواجد استثنائي في فعالية “فطور وسحور زمان” التي تنظمها وزارة الثقافة في مطل البديعة بالرياض خلال موسم رمضان 1444هـ.
تتمايل قطع السدو وتتثنى كاشفة عن دقة حياكتها؛ ففي كل نقشة على صوفها؛ حكاية فريدة كالزخارف التي تستكمل تطريزها الحرفية نورة حسن في “منطقة السوق” داخل الفعالية؛ مواصلة جهد والدتها صاحبة الدراية الكاملة في السدو على مدار خمسين عاماً.
وقد ظهرت على ملامح مرتادي “فطور وسحور زمان” أمارات الانبهار وقت تأملهم في تفاصيل المنسوجات، وصبغتها الحمراء المطرزة، وتأطيرها في لوحة مدهشة، حيث يستشعر الرائي أبهى ممارسات الفن؛ الذي أوجده أهل البادية عبر حياكتهم للخيام والسجاد ورِحال الإبل باستعمالهم لمواد أولية من صوف الأغنام ووبر الإبل وشعر الماعز؛ حتى أصبح من الممارسات التراثية المتطلبة لأيادٍ مبدعة، وإدراكٍ مرتفع.
ومن أجل هذه الغاية الثقافية تتحدث نورة -من بين منتجات السدو- عن صنعتها ونتاجها، تشرح هذه الزخرفة، وتشير إلى ذلك النسيج، وفي عقد أمنياتها حلم هو أن تبذر في طفل حب التراث الأصيل، كما غرست والدتها بها حب الحِرف اليدوية، ولهذا تهوى تعليم الصغار بأنشطة ماتعة يزينون بواسطتها الأساور والسبح؛ مما يجعلها نقطة اتصال أولية مع فنون الماضي.
يذكر أن هذه الفعالية تأتي ضمن مجموعة من الأنشطة الثقافية التي تقيمها وزارة الثقافة في موسم رمضان 1444هـ؛ لغاية تأصيل الثقافة السعودية، والاحتفاء بعادات المجتمع السعودي وموروثه الثقافي.