حادثة جديدة بمصر.. طالب مصري يطعن 3 بمدرسة إنترناشيونال الاستثمارات العامة وشركة “علم” يوقّعان اتفاقية للاستحواذ على شركة “ثقة” زلزال عنيف بقوة 5.2 درجات يضرب سواحل تركيا ارتفاع أسعار الذهب.. 2748.58 دولارًا للأوقية أمطار رعدية ورياح نشطة على 9 مناطق الملك سلمان وولي العهد يعزيان الرئيس التركي في ضحايا حريق بولو الذهب عند أعلى مستوى في شهرين مع هبوط الدولار طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر أمطار وصواعق رعدية في طريف من الثالثة عصرًا حفل أحلام.. 3 بروفات تسبق الحفل ونفاد التذاكر
كشفت آخر البيانات والدراسات الحقلية داخل محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، عن تحسن واضح في الغطاء النباتي بالمحمية، حيث بينت الدراسات أن كثير من شجر “الأرطى” بدأت تدب فيه الحياة من جديد مودعاً جفافه، مرجعة أسباب التحسن لجهود الحماية الشاملة التي يبذلها مسؤولي المحمية في مكافحة الرعي الجائر والاحتطاب، بالإضافة لما فاض به الموسم المطري لهذا العام من خير تجلى أثره في طبيعة الغطاء النباتي وتنوعه.
وأوضحت الهيئة أن الإحصاءات الرسمية تشير بوجود أكثر من 120 نوعًا من النباتات أهمها أشجار “الطلح والسدر”، وشجيرات “العوسج والعرفج والرمث” وغيرها.
وضمن الجهود التي ساهمت في تحسين مخرجات نتائج دراسات المحمية الحقلية، ما عملت عليه المحمية من تطوير لتحقيق استدامة الغطاء النباتي وتنويعه ومنها إطلاق مبادرة زراعة 18,800 شجرة؛ توزعت على منطقة قبه 12 ألف شجرة، ومنطقة لينة 3,800 شجرة، ومنطقة تربة 3 آلاف شجرة، فيما يتم استكمال المرحلة الثانية بزراعة 52 ألف شجرة في شعيب البدع والمناطق المجاورة له، فيما ساعدت الأمطار الغزيرة هذا العام في انتعاش البيئة النباتية للمحمية والكثير من الأشجار النادرة والتي من بينها شجر “الأرطى”.
كما وقعت الهيئة مؤخراً مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر مذكرة تفاهم لتحقيق الاستدامة البيئية من خلال تنمية الغطاء النباتي وإثراء التنوع النباتي بالمحمية، عبر مشروعات وبرامج وفعاليات مشتركة تسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء وأهداف “رؤية المملكة 2030″، وتشجيع الاستثمار القائم على المبادئ العالمية للسياحة البيئية، وإنشاء مراكز تميز مؤسسي للبحث والتطوير، وربط المحمية بالجهات والمنظمات العالمية لإثراء طبيعتها الخلابة.
يذكر أن هيئة محمية الأمام تركي بن عبدالله الملكية تسعى من خلال هذه الضوابط إلى المحافظة على الغطاء النباتي والتنوع الأحيائي وذلك بتنظيم الرعي لضمان الاستدامة البيئية ما أثمر عن تحسن واضح في الغطاء النباتي بالمحمية والكثير من الأشجار النادرة والتي من بينها شجر الأرطى.