وظائف شاغرة للجنسين في الفطيم القابضة وظائف شاغرة لدى شركة التصنيع في 4 مدن وظائف شاغرة بـ جامعة الملك سعود للعلوم الصحية وظائف شاغرة في العليان القابضة وظائف شاغرة لدى شركة المياه الوطنية وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS وظائف شاغرة بـ الهيئة العامة لعقارات الدولة وظائف شاغرة لدى البنك الإسلامي الصور المتداولة لخطوط السماء ظاهرة طبيعية.. إليك سببها وظائف شاغرة بـ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك
قال الكاتب والإعلامي أحمد الشمراني إن الإعلام الرياضي تحول إلى منبر للتراشق بسبب غياب الرقيب والمحاسبة.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “إعلاميون يخبطون في بعض”: “لا أدري هل من حل على الأقل لوقف المتطاولين، أم أن الوضع خرج عن السيطرة؟”.
وتابع الكاتب “الصمت أفضل من النقاش مع شخص تدرك جيدا أنه سيتخذ من الاختلاف معك حرباً لا محاولة فهم”.. وإلى نص المقال:
في زمن الترند والمساحات لم يعد هناك ضامن للكلمة وحساباتها الدقيقة.
خلاص تمت شرعنة كل شيء وإذا لم يعجبك فعليك مغادرة الملعبين.
الإعلاميون أصبحوا مادة مسلية للجمهور، وفي موضع آخر مادة مضحكة.
شتم متبادل واتهامات وغشنات، فمن ينصف الإعلام من هؤلاء الغوغاء.
الجميل في هذا التلاسن أنه أفرز لنا حقيقة إعلام كان يختفي تحت ستار رقيب حماهم من جهلهم، أما اليوم حينما أصبح كل شخص رقيب نفسه بان عوارهم الفكري واستباحوا جمال الكلمة ونبل المهنة في معركة كلنا اكتوينا بنارها.
طالني من بعضهم ما طالني ولكنني اكتفيت بالضحك تارة والتجاهل في كل الأوقات لأنني أعرف أن بيننا من لا يخاف على كلمته، وهذا بيت الداء.
اليوم المعركة أخذت مسارا آخر فيه شكاوى وتقاض، ولا أدري من المسجون ومن السجان، لكنني أدري أن المتخاصمين جاوزوا المدى.
أساس الخلاف ولم أقل الاختلاف لم يكن فكريا بل كان أشبه بغشنة مزمار انتهت بسيل الدم ولا تندم، فمن ينهي هذا الصراع الذي أوقد ناره أشخاص وتضرر منه الإعلام.
تحول الإعلام الرياضي إلى منبر للتراشق بسبب غياب الرقيب والمحاسبة، ولا أدري هل من حل على الأقل لوقف المتطاولين، أم أن الوضع خرج عن السيطرة؟
أخيراً: الصمت أفضل من النقاش مع شخص تدرك جيدا أنه سيتخذ من الاختلاف معك حرباً لا محاولة فهم.