للمرأة المسلمة سجل حافل ومُشرف

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي: هذه رسالتي لـ طالبان

الثلاثاء ١٨ أبريل ٢٠٢٣ الساعة ١٢:٥٥ مساءً
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي: هذه رسالتي لـ طالبان
المواطن - فريق التحرير

وجه الدكتور محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، رسالة شددية اللهجة لحركة طالبان، بعد الادعاءات والمزاعم التي تروج لها بشأن خروج المرأة للعمل وتعليمها.

رسالة لطالبان

وقال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، خلال لقاء في برنامج “بالتي هي أحسن، عبر قناة إم بي سي، “للمرأة المسلمة سجل حافل ومُشرف، شهد بحضورها الفاعل والمثمر في شؤون عالمها، ولم ينل ذلك البتة من التزامها بدينها”.

ونشر الدكتور محمد العيسى، عبر حسابه الرسمي في تويتر اليوم الثلاثاء تغريدة قال فيها “هذه رسالتي لـ طالبان”، ونشر معها مقطع فيديو لبرنامجه “بالتي هي أحسن”.

منع النساء من العمل

وصرح بأنه : “أسفنا لقرار منع النساء الأفغانيات من العمل، والدول الإسلامية وعددها 57 ضد هذا القرار، فلدى الدول العربية نساء في مراحل مختلفة يدرسن في كافة مراحل التعليم، وهذه الدول الإسلامية لديها علماء كبار وهم ضد هذا القرار”.

وأضاف موجهًا حديثه لطالبان: هل لديكم فقه شرعي لا نعرفه يمنع النساء من حقهن المشروع، والأخطر من هذا أن ينسب هذا التوجه الخاطي إلى الشرف وإلى الإسلام”

وثيقة مكة المكرمة

وتابع: “لا تقل أن هذا هو الإسلام العبرة بجمهور الأمة الإسلامية، فوثيقة مكة المكرمة التي نظمتها رابطة العالم الإسلامي نصت على التمكين للمرأة وفق التأطير الشرعي الذي يحفظ حدود الله تعالى وهو حق من حقوقها الشرعية”.

وأفاد بأن منع المرأة من حقها جناية عليها، وأضاف: “هذا ردي على كل قرار أو اجتهاد مخالف لما نصت عليه حقوق المرأة”.

دور المرأة في الإسلام

وأكد الدكتور محمد العيسى أن للمرأة المسلمة حضورًا إسلاميًا مشهودًا، والمرأة المسلمة طلبت أيضًا للشهادة، فكيف تُطلب المرأة للشهادة دون أن تشارك في كافة مناحي الحياة.

وأوضح أن الدين بعيد كل البعد عن الغلو في الاحتياط الخاطئ، الذي خالف آراء فقهاء الأمة الإسلامية، ولا يؤخذ بالتعنت ولا بالعواطف، ولكن يتم الأخذ بما نص عليه الكتاب والسنة.

وكانت حركة طالبان أمرت بتعليق عمل الموظفات في المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية، بما سيؤثر في العمليات الإنسانية وعمليات الإغاثة التي تقوم بها شبكة واسعة من المنظمات غير الحكومية، ويضر بمصالح الشعب الأفغاني.

 

إقرأ المزيد