6 ملايين عملية إلكترونية عبر منصة أبشر “استدامة” تُعلن نجاح توطين زراعة الهليون لتعزيز الإنتاج المحلي السعودية تندد بأشد العبارات مواصلة الاحتلال الإسرائيلي استهداف وكالة الأونروا خلال زيارة وزير الإعلام لبكين.. شراكة إعلامية سعودية صينية تطلق برامج تنفيذية شاهد.. عودة النعام لصحراء منطقة تبوك هيئة الطرق: فتح الحركة المرورية على جسر نمران في بيشة الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك بلجيكا برعاية الملك سلمان.. افتتاح منتدى الرياض الاقتصادي في دورته الـ 11 غدًا عقرب في طرد “شي إن” يدخل فتاة إلى المستشفى نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يرأس وفد السعودية بقمة العشرين في البرازيل
ضرب إعصار منطقة إيست أوكلاند بنيوزيلندا، وصدرت تحذيرات بشأن هبوب عواصف رعدية شديدة في معظم المناطق الوسطى والعليا من نورث آيلاند، وسط توقعات بفيضانات قريبة.
ووفق إذاعة نيوزيلندا، ذكرت إدارة الطوارئ في أوكلاند أن هناك عمليات نزوح، وساعد رجال الإطفاء السكان على وضع البلاستيك فوق الأسطح المتضررة وعلاج الأضرار الطفيفة الأخرى في الممتلكات في شرق أوكلاند، وجاءت معظم مكالمات الاستغاثة تتعلق بسقوط أسقف أو تضررها، وسقوط أشجار على منازل، وسقوط أشجار على خطوط الكهرباء، ولم تتلق إدارة الإطفاء والطوارئ تقارير بشأن محاصرة أو إصابة أي شخص.
وقال ديفيد ماكيون، مراقب حرائق وحوادث الطوارئ، إن معظم تقارير الأضرار كانت من منازل في حوالي 11 شارعًا من غولفلاندز إلى شرق تاماكي.
وتتعرض نيوزيلندا خلال الأسابيع الماضية على فترات متقطعة لأعاصير وفيضانات جارفة؛ ما تسبب في مقتل 11 شخصًا على الأقل، وإجلاء آلاف الأشخاص، فيما وصف بأنه أخطر حدث طقسي تشهده نيوزيلندا هذا القرن.
وبحسب موقع سكاي نيوز، فإنه على الرغم من أنه لم يتم تحديد درجة قوة الإعصار على وجه الدقة، إلا أن الأضرار التي طالت المنازل والأشجار، دليل على سرعته وقوته.
ولسقوط الأشجار بهذه الكثافة تداعيات كارثية؛ لأنها في الغالب تسقط على أبنية وشبكات كهرباء؛ ما يؤدي إلى انقطاع التيار عن آلاف الأسر.
وتشهد هذه المنطقة موجة من العواصف الرعدية غير الاعتيادية بسبب وجود غازات دفيئة نتيجة نسب التلوث العالية، وتكون الصواعق الرعدية مصاحبة لمثل هذا النوع من الأعاصير، وهو أمر معتاد في الأماكن التي تتعرض لنسب تلوث عالية.
وخلال الـ 24 ساعة القادمة ستظهر بشكل أكبر عدة أمور متعلقة بالإعصار، تتمثل في تحوله واتجاهه ودرجة قوته، وقدرته على التدمير.
ويتم مراقبة الإعصار في عدة دول ليتم تحديد مساره والتعامل مع تداعياته، حيث من المتوقع أن يكون هناك تداعيات مرتبطة بالإعصار تتمثل في الفيضانات، وهو ما سيمثل أزمة أخرى لعدم وجود البنى التحتية المؤهلة لكميات المتساقطات، وفي ظل هذه المتغيرات الحادة ينبغي الاتجاه إلى إنشاء شبكات صرف قادرة على استيعاب كميات الأمطار، وذلك ضمن مشروعات أخرى للتكيف مع التغيرات المناخية.
ومن المتوقع في ظل التغيرات المناخية أن تزداد كمية المتساقطات بنسبة 5 أضعاف عن الكميات المعهودة، وهو ما يتطلب تطوير قدرة الشبكات.