طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
قالت صحيفة التليغراف البريطانية، إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تمكن من انتزاع سلطة الرئيس الأمريكي، جو بايدن على المسرح العالمي .
وقال تقرير الصحيفة: إذا أراد منتقدو بايدن إشارة واضحة على تضاؤل نفوذ واشنطن العالمي، فإنهم لا يحتاجون إلى النظر أبعد من تحدي المملكة لتهديدات الولايات المتحدة، والأضرار التي لحقت بمكانة أمريكا على المسرح العالمي تنذر بأن تكون كارثية.
ستكون تداعيات قرار أوبك+ بخفض أهداف الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل أخرى في اليوم عميقة، على الرغم من ردود البيت الأبيض.
وتابع التقرير: قالت السعودية إن التخفيضات كانت إجراءً احترازيًا يهدف إلى دعم استقرار سوق النفط، لكن المحللين نظروا إلى الأمر باعتباره ازدراء لجو بايدن، مع ذلك لا ينبغي إغفال أنه عندما حدث ذلك سابقًا كانت خطوة المملكة وأبك+ صحيحة في دعم الأسواق بالفعل.
ولفتت الصحيفة إلى تصريح المتحدث باسم الأمن القومي جون كيربي حين قال: لا نعتقد أن خفض الإنتاج مستحسن في هذه اللحظة بالنظر إلى حالة عدم اليقين في السوق.
وتابعت الصحيفة: هذه هي المرة الثانية خلال ستة أشهر التي يوجه فيها السعوديون ضربة لرئيس الولايات المتحدة.
واستطردت: جاء خفض الإنتاج في أكتوبر الماضي بعد شهور من الدبلوماسية المكثفة للبيت الأبيض حيث سعت الحكومة الأمريكية بشدة لإقناع الرياض بالإبقاء على الصنابير مفتوحة، لكن ما حدث كان ضربة مؤلمة لبايدن ورمز للاستخفاف بواشنطن، ورسالة واضحة أيضًا لا لبس فيها مفادها أنه السعودية تنوي إعطاء الأولوية للمصالح الوطنية أولًا.
وتابعت الصحيفة: انتزع السعوديون السلطة من إدارة الرئيس الثمانيني والتي تبدو أضعف من أي وقت مضى، وعلى الصعيد الاقتصادي، تخاطر الضغوط الجديدة بحدوث دوامة تضخمية جديدة سيشعر الجميع بحدتها، وفي بلد كانت فيه أسعار المضخات قادرة منذ فترة طويلة على تحديد من يتولى المنصب، فإن التداعيات السياسية لا مفر منها.
وقالت التليغراف: إن الأضرار التي لحقت بمكانة أمريكا على المسرح العالمي تنذر بأن تكون كارثية بنفس القدر، فاهتزاز العلاقات على هذا النحو يهدد بإطلاق العنان لزلزال جيوسياسي، فمع تخلي أمريكا عن سيطرتها على الخليج، يظهر محور سعودي ـ روسي ـ صيني جديد يجعل من الصعب فرض العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة ضد موسكو، وعلى الإدارة الأمريكية تغيير دفتها قبل فوات الأوان.