الجاكرندا البنفسيجة تبشر بطلائع الربيع في عسير
3 مراكز طوارئ داخل المسجد الحرام
خطوة جديدة لدعم المهارات اللغوية للممارسين الصحيين في السعودية
خالد بن سلمان يبحث مع نظيره الأمريكي آفاق التعاون في المجال الدفاعي
إنقاذ 3 مواطنين تعطلت واسطتهم البحرية في عرض البحر بالمدينة المنورة
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 6.181 قسيمة شرائية في عدة مناطق لبنانية
ارتفاع متوسط العمر المتوقع لسكان السعودية إلى 78.8 سنة عام 2024
إحباط تهريب 32 كيلو حشيش في جازان
إرشادات مهمة لضمان تيسير العمرة
البنك الدولي يشيد بريادة السعودية في تطوير تحلية المياه منخفضة الطاقة
أكد الكاتب والإعلامي إبراهيم علي نسيب أن منتهى الفصاحة أن تصل للناس من خلال تغريدة بسيطة جداً، وصادقة جداً، ومؤثرة جداً”.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “المدينة”، بعنوان “وِحِش «متبئاش» تشرب منه!!”، وهذا هو ما نحتاجه اليوم للخلاص من وجع هؤلاء الحمقى وتعاستهم، والتي بالفعل وجدت من يتابعها، ومن يدفع من أجلها أموالاً طائلة، وهي حكايات باتت واقعاً نعيشه معهم، لكن إلى متى؟، الله وحده يعلم..!!
وتابع الكاتب “ربما نستطيع أن نُرمِّم بعض الجروح وبعض الشروخ فيما بيننا، لكن أن تتسابق جُل قنوات التلفزيون على نقل مثل هذا الخراب، فتلك هي المصيبة الكبرى!!…”.. وإلى نص المقال:
في تويتر، تجد أناسًا عاديين، يضحكون، يبكون، يحملون أحلامهم وهمومهم ومشاعرهم التي يكتبونها في هيئة تغريدات، بعضها (لا) يصل للناس!! والبعض يصل إلى ملايين المشاهدات، والسبب يكمن في أنها تستدرج القارئ، وتخلق عنده رغبة لقراءتها ومن ثم نشرها، سوف أنقل هنا هذه التغريدة لمُغرِّد اسمه «منصور» -والتي قرأها أكثر من «3» ملايين قارئ- هي: (عادل إمام في مسرحية «شاهد ما شفش حاجة»، يقول للقاضي: عارف آخر نفق العباسية؟ القاضي يرد: أيوه عارفه، فيقول عادل إمام: في واحد بتاع عصير! القاضي: أيوه ماله؟، عادل إمام يرد: وحش «متبئاش» تشرب منه، حوار عادي في مسرحية غير عادية، لكن فعلاً كان يوجد محل لبيع عصير القصب، وكان عصيره سيئًا جدًا!!
والأغرب أنه عندما حققت المسرحية نجاحًا جماهيريًا وانتشارًا واسعًا، استاء صاحب المحل وفكَّر في رفع قضية على المسرحية، لكنه تفاجأ بازدياد عدد الزبائن الكبير، والقادمين من مناطق بعيدة، فقط لتجربة عصيره السيئ..
صاحب المحل الذي أوشك على الإفلاس، بفضل المسرحية حقَّق أرباحاً طائلة، وافتتح فروعًا جديدة لعصيره السيئ، والفضل يعود لعادل إمام الذي قدَّم إعلاناً مجانياً لمحلّه، ويُشبِّه «منصور» خدمة عادل إمام للمحل السيئ، بذات الخدمة التي نُقدِّمها نحن لجموع الحمقى والجهلة في وسائل التواصل واليوتيوب، بمشاهدة هرطقاتهم، والتعليق على تفاهاتهم، فلا تجعلوا من الحمقى مشاهير» انتهت..!!
منتهى الفصاحة أن تصل للناس من خلال تغريدة بسيطة جداً، وصادقة جداً، ومؤثرة جداً، وهذا هو ما نحتاجه اليوم للخلاص من وجع هؤلاء الحمقى وتعاستهم، والتي بالفعل وجدت من يتابعها، ومن يدفع من أجلها أموالاً طائلة، وهي حكايات باتت واقعاً نعيشه معهم، لكن إلى متى؟، الله وحده يعلم..!!
(خاتمة الهمزة)… ربما نستطيع أن نُرمِّم بعض الجروح وبعض الشروخ فيما بيننا، لكن أن تتسابق جُل قنوات التلفزيون على نقل مثل هذا الخراب، فتلك هي المصيبة الكبرى!!…