بدء تفعيل تحويلة مرورية على طريق الإمام مسلم بالرياض
وظائف شاغرة لدى بنك الخليج الدولي
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة
وظائف شاغرة بفروع طيران أديل
وظائف شاغرة في شركة نت وركرس للخدمات
وظائف شاغرة بـ فروع شركة SEVEN
وظائف شاغرة بـ شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة لدى الخطوط الجوية السعودية
محظورات صحية خطيرة خلال المربعانية
أستون فيلا يتغلَّب على مانشستر يونايتد
وجه يفغيني بريغوجين، رئيس مجموعة فاغنر، اتهامات للجيش الروسي بعرقلة إمداده بالعتاد والرجال، على نحو يهدد استمرار المجموعة شبه العسكرية التي أسسها قبل نحو تسعة أعوام.
ونشرت صحيفة صنداي تليغراف تقريرًا، اليوم الأحد، يتحدث عن نهاية لمرتزقة فاغنر الروس، بحسب تصريحات لزعيمها.
ولفتت الصنداي تلغراف إلى أن بريغوجين، الحليف المقرّب من بوتين، طالما روّج لنجاحات تحققها مجموعته شبه العسكرية في ساحات المعارك بأوكرانيا رغم جهود الكرملين لإضعاف شوكتها، على حدّ زعمه.
ويرى مراقبون غربيون أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو يحاول تحجيم النفوذ المتنامي سياسياً لـ بريغوجين.
وقال بريغوجين: “ها نحن اليوم قد وصلنا إلى نقطة نهاية فاغنر، في غضون وقت قصير، ستنتهي. سنصبح تاريخًا، لا شيء يدعو للقلق؛ فأشياء من هذا القبيل تحدث”.
وأشارت الصنداي تلغراف إلى أن بريغوجين المعروف بروح السخرية والدعابة، والذي أدلى بتلك التصريحات بعد أن قال نُكتة يوم الخميس الماضي بخصوص مدينة باخموت الأوكرانية، التي تقود مجموعته فاغنر هجومًا عليها.
وقال بريغوجين إن قواته يمكن أن تتوقف عن قصف باخموت من أجل السماح للقوات الأوكرانية بإطلاع الصحفيين الأمريكيين على أحول المدينة. ثم أردف قائلاً إن هذه كانت نكتة.
وهناك تقاير تشير إلى عمل مرتزقة فاغنر الروس في بلدان أفريقية، من بينها السودان. وهؤلاء على الصعيد الرسمي يساعدون في العمل على وقف استقرار بلدان من مالي في الغرب إلى السودان في الشرق.
وأشارت صحيفة ذا صن أون صنداي، إلى أن منهج هؤلاء المرتزقة الروس، يتمثل في دفع ملايين اللاجئين الأفارقة باتجاه أوروبا، وأن هؤلاء اللاجئين وسيلة لتقويض دعم الغرب لأوكرانيا.
وحذرت الصحيفة البريطانية من أن ما يحدث اليوم في السودان إنما هو جزء من أزمة يمتد نطاقها من ساحل البحر الأحمر شرقاً إلى المحيط الأطلسي غربا.
وشددت على أنه من الخطأ الاعتقاد بأن هذه البلاد في أفريقيا من البُعد بحيث لا تؤثر مشكلاتها على الحياة في بلد مثل بريطانيا. إن مرتزقة فاغنر الروس يتعاونون مع مهربّي البشر على دفع سُكان تلك البلاد الجنوبية إلى الهجرة صوب الشمال.