36 يومًا على دخول فصل الصيف أرصاديًا
ضبط 4937 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
سعود الطبية تطلق المرحلة الأولى من خدمة التصوير الطبي المنزلي
أمطار على الشمالية اليوم حتى المساء
الدوسري والحقيل في المؤتمر الصحفي الحكومي غدًا
وظائف شاغرة لدى فروع شركة نابكو
الأميرة مها: التخصصات الحديثة في جامعة الفيصل تعزز رؤية السعودية المستقبلية
وظائف شاغرة لدى شركة البحر الأحمر الدولية
وظائف شاغرة بـ الهيئة الملكية لمحافظة العلا
97% نسبة نمو عقود الوساطة العقارية خلال الربع الأول من العام 2025
أكد محللون أجانب أن النفوذ الأمريكي على سياسة النفط العالمية قد انتهى، بعد القرارات الأخيرة التي اتخذتها دول أوبك بلس بقيادة المملكة لتخفيض إنتاج النفط لأكثر من مليون برميل يوميًا.
وأوضحت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، في تقريرها اليوم السبت، أنه قد تكون الاحتياجات المحلية هي الدافع وراء التخفيضات النفطية السعودية الأخيرة، لكن التداعيات سيكون لها أثار خارج المملكة، واعتبرت الصحيفة أن هذه الخطوة دليل على عمق شراكة الرياض مع موسكو في مقابل زوال التأثير الأمريكي على منطقة الشرق الأوسط.
وأوضحت الصحيفة أنه لم ينجح تركيز إدارة بايدن على تغير المناخ بشكل جيد، خاصة عندما يقترن بالمطالبة بمزيد من إمدادات النفط الخام بعد غزو أوكرانيا. كما أن قرار الولايات المتحدة بالإفراج عن ملايين البراميل من النفط من احتياطيها البترولي الاستراتيجي العام الماضي في محاولة لخفض أسعار البنزين يتنافى مع خطته لخفض الانبعاثات.
أوضح الخبير النفطي روجر ديوان: “لديك مسار أكثر استقلالية يتخذه السعوديون سياسيًا”. وتابع: “نفوذ الولايات المتحدة على سياسة النفط السعودية قد انتهى الآن”.
مع قيام المملكة ودول أوبك بلس بخفض صادرات الخام بداية من مايو حتى نهاية العام، سيزداد الطلب على النفط الروسي، كما توقع روجر ديوان، خبير أوبك المخضرم في S&P Global Commodity Insights.
يقول المحللون لصحيفة فايننشال تايمز إن الولايات المتحدة تشعر الآن أنها في مأزق، بسبب تعميق علاقة الرياض بالصين، ويعني أن هناك قلقًا في واشنطن بشأن خسارة المملكة أمام بكين، حيث تراجعت الولايات المتحدة بشدة في منطقة الشرق الأوسط.
وأفاد مدير صندوق التحوط النفطي بيير أندوراند، في تصريحات للفايننشال، بأن النفط الخام لا يزال رخيصًا نسبيًا. وتوقع أندوراند أن تصل أسعار النفط إلى 140 دولارًا للبرميل هذا العام، وتابع: “إذا نظرت إلى دول أوبك، فهي تعاني من التضخم مثل أي دولة أخرى، وارداتها ارتفعت كثيرًا من حيث القيمة الدولارية”.
وصرح مدير صندوق التحوط النفطي بيير أندوراند: “بأن رسالة دول أوبك بلس بوضوح هي إن 80 دولارًا أو 90 دولارًا للبرميل منخفض جدًا. ومن المحتمل أن يصل لأعلى بكثير من 100 دولار قبل أن يبدأوا مرة أخرى في زيادة الإنتاج “.
وقالت المملكة، الأسبوع الماضي، إن تخفيضاتها البالغة 500 ألف برميل يوميًا تهدف إلى دعم استقرار سوق النفط، لكن المملكة تحتاج أيضًا إلى المزيد من الأموال لدفع تكاليف مشروع رؤية 2030، مثل تطوير مدينة نيوم المستقبلية على البحر الأحمر، لطالما كانت رؤية 2030 حجر الزاوية في خطط ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لإصلاح المملكة.