هاجم أكبر حزبين أمريكيين

مذيع شهير يفضح الساسة الأمريكيين بعد طرده من عمله

الخميس ٢٧ أبريل ٢٠٢٣ الساعة ٩:٣٤ صباحاً
مذيع شهير يفضح الساسة الأمريكيين بعد طرده من عمله
المواطن - فريق التحرير

اتهم مقدم البرامج السابق في قناة “فوكس نيوز” تاكر كارلسون السلطات الأمريكية والساسة من كلا أكبر حزبين أمريكيين بالتكتم على القضايا المهمة المتعلقة بمستقبل البلاد.

قضايا ممنوعة بالإعلام

ونشر كارلسون، أمس الأربعاء، مقطع فيديو في صفحته عبر تويتر، قال فيه “إن وسائل الإعلام الأمريكية تعير اهتماماً كبيراً لمناقشة القضايا التي لا معنى لها وغير ذات صلة”.

وأوضح أنه في الوقت ذاته لا تناقش القضايا المهمة بالتأكيد التي ستحدد المستقبل مثل الحرب والحريات المدنية واتجاهات العلم الجديدة والتغيرات الديموغرافية، وسلطة الشركات الكبيرة والموارد الطبيعية. وأكد أن “بحث هذه المسائل ممنوع في وسائل الإعلام الأمريكية”.

الهجوم على الحزبين

وأضاف: “توصل كلا الحزبين السياسيين وممولوهما إلى اتفاق حول ما هو المفيد بالنسبة لهم واتفقوا على منع بحث هذه المسائل، مشيرًا إلى أنه يتكون في هذه الحالة انطباع بأن الولايات المتحدة دولة ذات حزب واحد”.

وتابع: “إنه أمر محزن، لكنه لن يكون دائما على هذا النحو”، مشددًا على أن الحقيقة ستسود.

طرد المذيع تاكر كارلسون

وأعلنت قناة “فوكس نيوز”، الاثنين الماضي، طرد المذيع اليميني تاكر كارلسون، معربة عن شكرها له على خدمته للشبكة كمضيف، وقبل ذلك كمساهم، لافتة إلى أن آخر حلقة من برنامجه كانت الجمعة.

ورغم أن “فوكس نيوز” لم تقدم تفسيرًا لما حدث، كما رفض كارلسون التعليق عن الأمر، فإن مصدرًا مطلعًا قال لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، إن قرار الطرد تم اتخاذه مساء الجمعة، من قبل الرئيس التنفيذي لشركة فوكس، لاتشلان مردوخ، والرئيسة التنفيذية لـ”فوكس نيوز” سوزان سكوت.

سمعة سيئة

يحظى كارلسون بسمعة غير جيدة في الولايات المتحدة، بسبب آرائه التي وُصفت بالعنصرية، خاصة في ظل تطرقه لنظريات المؤامرة.

بالرغم من ذلك، خلال الفترة التي قضاها كمذيع في وقت الذروة على قناة “فوكس نيوز”، أصبح كارلسون أحد أكثر الشخصيات نفوذًا داخل الحزب الجمهوري.

إقرأ المزيد