المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر الأهلي المصري يضرب بلوزداد بسداسية جامعة الملك خالد تقيم جلسة حوارية في واحة الأمن بمهرجان الإبل قصة هدى الزعاق من الحياكة لابتكار دمى الأطفال الأخضر يخسر ضد البحرين في بداية مشواره بـ”خليجي 26″ صالح الشهري يهز شباك البحرين شرط مهم للتسجيل في الضمان الاجتماعي
سجلت أسعار النفط العالمية ارتفاعًا كبيرًا، اليوم الاثنين، بعد قرار كبار المنتجين خفضًا منسقًا للإنتاج اليومي بإجمالي أكثر من مليون ونصف برميل يوميًا، بدءًا من مايو المقبل حتى نهاية العام الجاري، في إجراء احترازي لتحقيق الاستقرار والتوازن في أسواق الخام.
وجاء القرار عشية اجتماع لجنة المراقبة الوزارية لمنظمة الدول المصدرة للنفط وشركائها (تحالف أوبك بلس)، اليوم الاثنين، عبر تقنيات الاتصال المرئي.
وزاد سعر خام برنت بنسبة 7%، أي أكثر من 5 دولارات، ليصل إلى 85 دولارًا للبرميل. وجاء ذلك بعد إعلان المملكة والعراق ودول خليجية عن قرار بخفض الإنتاج بواقع 1.657 مليون برميل يومياً بداية من مطلع شهر مايو المقبل حتى نهاية 2023، وبلغت حصة المملكة وروسيا من الخفض الطوعي 500 ألف برميل يومياً لكل منهما.
من جهته، قال جاري روس، مستشار النفط المخضرم ومدير صندوق تحوط في شركة بلاك جولد إنفستورز ذ م م، في تصريحات لـ بلومبرج: “إن أوبك بلس تريد بوضوح سعرًا أعلى للنفط، وتريد أن تكون سباقة بخطوة ومتقدمة على المنحنى، وتحاول الحفاظ على أسعار النفط”.
وبالتالي، ستخفض المملكة، 500 ألف برميل يوميًا والعراق 211 ألف برميل، والإمارات 144 ألف برميل، والكويت 128 ألف برميل والجزائر 48 ألف برميل وسلطنة عمان 48 ألف برميل، على ما أعلنت كل دولة.
وقررت المملكة والإمارات والكويت وسلطنة عمان والجزائر بشكل منسق خفض إنتاجها اليومي بإجمالي أكثر من مليون برميل يوميًا، بدءًا من أيار/مايو المقبل حتى نهاية العام الجاري، في أكبر خفض للإنتاج منذ قرار منظمة الدول المصدرة للنفط وشركائها (تحالف أوبك بلس) في تشرين الأول/أكتوبر 2022 بخفض مليوني برميل يوميًا.
وأعلنت روسيا المنضوية في تحالف أوبك بلس أنها ستمدد خفض إنتاجها من النفط الخام بواقع 500 ألف برميل يوميًا حتى نهاية العام 2023.
وقفزت أسعار النفط قرابة 6% الاثنين في التعاملات الآسيوية بعد الإعلان المفاجئ عن تخفيضات كبيرة للإنتاج من جانب هذه الدول.
جاء الإعلان المفاجئ عن الخفض في إنتاج النفط على الرغم من دعوات الولايات المتحدة المتكررة لزيادة الإنتاج، خصوصًا مع زيادة الاستهلاك وإعادة فتح الأنشطة الاقتصادية بشكل كامل في الصين، أكبر مستهلك للنفط في العالم، بعد الإغلاقات المرتبطة بجائحة كوفيد.
وأشار الخبير في مجال الطاقة إبراهيم الغيطاني لفرانس برس، إلى أن التخفيضات الطوعية تأتي بعدما وصلت أسعار خام برنت إلى أدنى مستوياتها في عامين في آذار/مارس الماضي، بسبب أزمة بعض المصارف الأمريكية”، فيما قال المحلل المتخصص بشؤون الخليج في نشرة “ميدل إيست إيكونوميك سيرفي” يسار المالكي، إن “القرار لم يكن غير متوقع تمامًا بعد الانخفاض الأخير في أسعار النفط، ولكن كان له أيضا وقع المفاجأة في ما يتعلق بحجم الخفض المعلن”.
وقال ناثان بيبر، وهو محلل متخصص في شؤون النفط، لبي بي سي إن الخطوة التي اتخذتها أوبك بلس تهدف في ما يبدو إلى الحفاظ على سعر النفط أعلى من 80 دولارًا للبرميل في المدى المتوسط، إذ قد يتراجع الطلب بسبب الوضع الاقتصادي العالمي.
كانت الخطوة التي تم الإعلان عنها قبل يوم واحد من اجتماع لجنة مراقبة أوبك بلس، طريقة غير مسبوقة لتحديد سياسة المجموعة، التي كان عليها التكيف في السنوات الأخيرة أولاً مع صدمة الطلب من الوباء والآن مع الحرب في أوكرانيا وتداعيات العقوبات على روسيا، وفقًا لـ بلومبرج.
وانخفض النفط إلى أدنى مستوى له في 15 شهرًا الشهر الماضي، بسبب الاضطرابات الناجمة عن الأزمة المصرفية، لكن الأسعار تعافت حيث أظهر الوضع علامات على الاستقرار. فيما أغلق خام برنت أقل بقليل من 80 دولارًا للبرميل يوم الجمعة الماضية، بارتفاع 14٪ عن أدنى مستوى له في مارس.