لقاء ودي يجمع ولي العهد ومنصور بن زايد في المخيم الشتوي بالعلا الضباب والغيوم تعانق قمم جبال السروات بالباحة الأيام الحالية تشهد أطول الليالي وأقصر ساعات النهار القبض على 3 أشخاص لترويجهم القات في جازان العمل لايزال قائمًا لإيداع الدعم السكني إخلاء برج إيفل بسبب ماس كهربائي مركز الملك سلمان للإغاثة يجري 423 عملية جراحية في نيجيريا إطلاق برامج المنح البحثية لعام 2025 وظائف شاغرة في شركة NOV ثنائي الأخضر في التشكيل المثالي لأولى جولات خليجي 26
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في فرنسا والعالم، صورًا من استقبال رئيس الصين، شي جينبينغ، للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، واصفين الأمر بأنه إذلال واضح.
وبحسب شبكة CNN، فقد أبرزوا الطاولة الضخمة التي استقبل عليها الرئيس الصيني المسؤولين الأوروبيين والتي شبههوها بالطاولة الكبيرة التي استقبل عليها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، نظيره الفرنسي ماكرون مطلع الأزمة العسكرية الروسية في أوكرانيا.
ولفت المعلقون الفرنسيون الانتباه إلى المسافة الكبيرة بين السياسيين الجالسين على الطاولة الكبيرة المستديرة، وفي المقابل، استذكر الكثيرون الزيارة الأخيرة التي قام بها الزعيم الصيني إلى موسكو، حيث جلس شي جين بينغ والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على مقربة من بعضهما البعض خلال محادثاتهما.
وكتب أحد المستخدمين: حقيقة الصورة: ماكرون وفون دير لاين يحاولان الصراخ في وجه شي جين بينغ لوقف التواصل مع بوتين، بينما قال Alexis Poulin: إذلال مزدوج وواضح.
وقال حساب فرنسي باسم Melchi: مع هذا النجاح، كان بإمكانهم عقد مؤتمر عبر الفيديو. لقد أنفقوا الأموال على السفر بالطائرة دون جدوى.
وذكرت صحيفة بوليتيكو، أن الرئيس الفرنسي فشل في إقناع الرئيس الصيني على تغيير موقفه من النزاع في أوكرانيا، ولفتت الصحيفة الانتباه إلى أن ماكرون خلال المؤتمر الصحفي، تحدث ضعف مضيفه.
ويذكر أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، قال في تصريحات سابقة إن ماكرون سيلتقي الزعيم الصيني شي جين بينغ وسيعقد معه مباحثات لتخطيط ورسم مسار العلاقات الثنائية، وتعزيز التعاون، وإجراء تبادل معمق لوجهات النظر حول القضايا الدولية والإقليمية الساخنة الرئيسية.
وأضاف ماو متحدثًا عن زيارة فون دير لاين أن التطور الصحي والمستقر للعلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي، يتماشى مع مصالحنا المشتركة ويؤدي إلى السلام والاستقرار في العالم، وأكد أنه يجب على الجانبين دعم الاحترام المتبادل والتعاون المربح للطرفين، والتغلب على الاضطرابات والشدائد، والتركيز على بناء توافق وتعاون.