الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
أثارت تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الجدل والأسئلة خاصة بعدما قال فيها إن على أوروبا أن تنتهج سياسة مستقلة عن الولايات المتحدة وأن تكف عن التبعية لواشنطن، لكن خبراء ومسؤولين سابقين يقللون هذه التصريحات لكون إخراجها إلى حيز الوجود يتطلب عملًا أكثر بكثير من الكلمات.
وكان ماكرون قد أدلى بتصريحات لافتة في مقابلة مع صحيفة ليزيكو الفرنسية في أعقاب زيارته إلى الصين، والتي رافقته فيها رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين.
وكان من أبرز التصريحات التي جاءت على لسان الرئيس الفرنسي ما يلي:
وبحسب موقع سكاي نيوز فإن هناك تعقيدات كثيرة تحول دون تطبيق رؤية ماكرون، لكنها على أي حال كانت محل ترحيب صيني، حيث أراد أن يبرز الرغبة في تحقيق الاستقلال بعيدًا عن الولايات المتحدة في مجالات عدة مثل الموقف من تايوان والصفقات التجارية، لكن في الأمور الاستراتيجية الكبرى، يبدو الأمر متعذرًا ويحتاج إلى عمل كبير.
وفي هذا الإطار، قال الأكاديمي الفرنسي، جان بيار ميلالي، من باريس إنه من المبكر الحكم على تصريحات ماكرون بأنها تغيير جذري، مشيرًا إلى أن هناك فريقين منقسمين، فهناك من يعتقد أن الزيارة كانت فاشلة وهناك من اعتبرها خطوة إيجابية وضرورية لإعادة التواصل مع الصين، مضيفًا: لا بد من الانتظار كي نحكم على أهمية الزيارة المهمة أصلا.
وأضاف أن هناك تباينًا بين الموقف الأمريكي والموقف الفرنسي بشأن تايوان، كما أن لفرنسا حضور في المحيطين الهندي والهادئ يتقرب إلى مليون نسمة ولا يمكن لفرنسا أن تدخل في هذه القضية باستخفاف، فإغلاق مضيق تايوان سيكون كارثيًا لها.
وكما يمثل ماكرون فرنسا فإن له طموح بأن يمثل أوروبا كذلك، وباصطحاب أورسولا فون دير لاين أراد أن يجسد الموقف الأوروبي.
كما كان هناك أيضًا شق اقتصادي بارز في الزيارة مثل افتتاح مصنع طائرات في إيرباص الأوروبية قرب بكين، واستغل ماكرون تراجع الولايات المتحدة عن فتح مصنع لشركة بوينغ بسبب التوترات مع الصين.
أما في بكين، فيرى جون نونغ، أستاذ الاقتصاد والعلاقات الدولية في جامعة الاقتصاد الدولي الصينية أن موضوع الزيارة كان العلاقة بين فرنسا والصين وليس عن العلاقات الصينية الأوروبية، وقال: رحبت الصين بتعليقات ماكرون بشأن تايوان، وهذا مهم جدا إذا نظرنا إلى تصريحات مسؤولي الناتو الذي يتوسع إلى الشرق وفي المحيطين الهندي والهادئ ولديه شراكات مع دول مجاورة للصين.
وتابع: موقف ماكرون يرضي الصين، وخاصة اعتباره تصرفات الولايات المتحدة تأجيجًا للأزمة في تايوان.
وفي المقابل، يقول الدبلوماسي الأمريكي السابق، بريت بروين، إن الفرنسيين متأخرون في الدعم العسكري المقدم لأوكرانيا، رغم أنهم يتحدثون كثيرا في هذا الأمر، فحين يتعلق الأمر بتقديم الأسلحة، تأتي في الصدارة الولايات المتحدة وبريطانيا وذيل القائمة تأتي فرنسا.
وتابع: تحدثت كثيرًا مع الدبلوماسيين الفرنسيين، إنهم يتحدثون كثيراً ويفعلون قليلًا وهذه هي الحالة وعلينا أن ندقق فيما يستطيع الرئيس والحكومة الفرنسيان فعله.