تختلف ذائقة المتسوقين في تفصيل الثوب وألوانه

ثوب العيد بهجة منتظرة واستغلال من الخياطين

الإثنين ١٧ أبريل ٢٠٢٣ الساعة ٣:٢٨ صباحاً
ثوب العيد بهجة منتظرة واستغلال من الخياطين
المواطن - فريق التحرير

يُمثّل ثوب العيد عنوانًا لبهجة عيد الفطر المبارك، وإعلانًا للفرحة بنعمة الله تعالى على عباده بإتمام صيام شهر رمضان المبارك، إذ يحرص جميع الأهالي على تفصيل ثوب العيد منذ وقت كافٍ قبل حلول العيد السعيد.

وبالتزامن مع قرب الاحتفال بـ العيد، تشهد محال الخياطة، إقبالًا كبيرًا من قبل المتسوقين الراغبين في تفصيل الثوب المميز، مصطحبين أطفالهم وأشقاءهم، وأصدقاءهم لاختيار المحل الجيد، ونوع القماش المناسب.

 

أنواع ثوب العيد

وتختلف ذائقة المتسوقين في تفصيل الثوب وألوانه، حيث يفضل البعض القماش أبيض اللون، فيما يقبل الشباب خاصة على الألوان الزاهية، ويعمد بعضهم إلى تطريز الثياب إظهارًا لجمالها، في الوقت الذي يحرص الكثيرون على الثوب بأصالته المتعارف عليها، فيما تتباين رغبات المتسوقين في أنواع الأقمشة الخاصة بالثياب.

 

أسعار ثوب العيد

وتراوحت أسعار تفصيل ثوب العيد، وقد تختلف وفقًا لنوع القماش وجودته وأنواع التفصيل، وواكبت محلات الخياطة الحركة التجارية النشطة مع مطلع شهر رمضان المبارك بتجهيز أنواع من الأقمشة وعرض الجديد منها تمهيدًا لاختيارات المتسوقين.

 

استغلال المواسم

في غضون ذلك، شكا بعض المواطنون من استغلال التجار لمواسم الأعياد، ورفع أسعار تكاليف الخياطة الخاصة بتفصيل ثوب العيد، فضلًا عن أسلوب التعامل والتعالي على الزبائن، حيث روى د. وليد الزامل، أستاذ التخطيط العمراني بجامعة الملك سعود، تجربته مع الخياط، معبرًا عن استيائه من التعامل واستغلال فترة الأعياد.

وقال الزامل في تغريدة عبر تويتر: ذهبت إلى الخياط لتفصيل ثوب العيد، فوجدته رافع الرأس، ويكلمني بتعالي، ويضع شروط عديدة ومو فارقة معاه تبي ثوب ولا فيه غيرك.. قررت لن أذهب إلى الخياط في هذا الوقت على الأقل.. ببساطة لا أحب الاستغلال!

من جانبه، رد أبو فيصل ساخرًا: اللي زيك متخصص بالتخطيط يفترض يخطط كيف يستلم ثيابه قبل رمضان مو يروح نهاية رمضان يدور خياط، ليرد عليه مرة أخرى الزامل: صح تستحق نجمة ذهبية.

في سياق متصل، دافع محمد قائلًا: يا رجل من بداية رمضان وهم ما يكلمونا وأنت توك تروح لهم، بس معلش لا تلومهم هذا وقتهم.

بدوره، قال عبدالله بن عبدالعزيز: رحت مثلك للخياط وخذ المقاس وأعتقد متعود على مقاس سباكه طلع ثوب طويل، ويشرط الدفع كاش، وتفصيل ما يسوي القيمة، ولا وهذي حالة المواطن أي ما يذهب للأسف الشديد أشوف اسم وزارة وقرارات ما تطبق الأعلى المواطنين في كل شيء، ليرد عليه أحد المواطنين، قائلًا: السوق متعب جدًّا في كل شيء بالذات للإنسان الذي يبحث عن جودة الكثير متعود على اللي يدفع ويشيل بدون ما يدقق ولا يهتم للأسعار.

من جانب آخر، شارك أحد المواطنين التعليقات قائلًا: المشكلة في من يحب يدفع الغالي مهما تغير سعره بعد الموسم، لأنه متأخر ويحتاجه، مثل الحلويات والبخور، وفساتين العيد للأطفال.

بدوره، أشار أحد المواطنين، إلى أهمية التخفيضات في مثل هذه الأيام، قائلًا: المواسم في كل العالم فيها تخفيضات وإحنا في العالم العربي العكس استغلال المواسم بأنواعها لرفع الأسعار، والناس مو فارق معها، والنصيحة الصح مفروض تجي بدري مو الحين، ما حد بيختار ما يحضر العيد مثل ما يحب حتى يكيد المستغلين!

إقرأ المزيد