الصادرات السعودية غير النفطية تسجّل أداءً تاريخيًا في 2024
القبض على 9 مخالفين لتهريبهم 144 كيلو قات في جازان
المنافذ الجمركية تسجل 1314 حالة ضبط خلال أسبوع
القبض على مقيمين في الرياض لترويجهما 11,598 قرصًا من الإمفيتامين
السعودية تتصدر المؤشرات العالمية في تعزيز بيئة الملكية الفكرية
الأحساء الأعلى حرارة اليوم بـ 44 مئوية والسودة 12
أمطار ورياح شديدة السرعة على منطقة حائل حتى المساء
ضبط 19328 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة تنزانيا
انفجار كبير في مدينة بندر عباس جنوب إيران وإصابة 47 شخصًا
في أجواء إيمانية مفعمة بالدعاء والابتهالات والتضرع لله سبحانه وتعالى بالغفران والعتق من النيران، أدى أكثر من مليوني مُصل صلاة التهجد لليلة الخامس والعشرين وسط خدمات نوعية لرئاسة الحرمين الشريفين وتناغم عال مع المنظومة الأمنية والذي أدى لإدارة الحشود والتفويج بانسيابية الحرمين الشريفين والعشر الأواخر في أجواء سكينة وطمأنينة، حيث شهدت الجموع دعاء التهجد في الحرمين الشريفين، وهي مناسبة يتمنى حضورها كل مسلم على وجه الأرض.
فيما بدت الكعبة المشرفة في مشهد مهيب وقد تحلق المصلون المبتهلون حولها في صحن المطاف وبثت صور حية بثتها القنوات الفضائية السعودية والعربية والإسلامية لأسطح وجنبات وأروقة المسجد الحرام وساحاته أكثر رهبة، حيث شهد أكثر من مليوني مصل من الزوار صلاة التراويح والتي أعقبت صلاة العشاء والتراويح بالمسجد الحرام، وسط دعوات أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها، وأن يحفظ قادتها ويجزيهم خير الجزاء على ما يقدمونه لقاصدي بيت الله الحرام من خدمات جليلة.
وبدا التأثر الواضح على كل من شهد صلاة التراويح من دعاء إمام الحرم المكي بأن يتقبل صيامهم وقيامهم ويجعلهم من عتقاء الشهر الكريم وأن يشفي مرضاهم ويرحم موتاهم، وأن يعيد رمضان عليهم أزمنة عديدة والأمة الإسلامية تعيش في خير وأمان وعزة وتمكين.
وأكد الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس عدم حدوث أي اختناقات رغم الأعداد المليونية، مؤكدًا دراسة معطيات كل ليلة للاستفادة من الإيجابيات وتعظيمها وتحويل التحديات إلى فرص.
وشدد السديس على اكتمال الاستعدادات من قبل كل الجهات المسؤولة عن خدمة المعتمرين لاستقبال ليلة 27 رمضان في المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، ليؤدوا مناسكهم خلال العشر الأواخر من رمضان في أجواء تعبدية روحانية تحفها السكينة والخشوع والطمأنينة، وسط منظومة من الخدمات المتكاملة التي هيأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وتدفقت الأعداد المليونية إلى المسجد الحرام في أجواء تعبدية روحانية تحفها السكينة والخشوع والطمأنينة، وسط منظومة من الخدمات المتكاملة امتلأت أروقة المسجد الحرام وساحاته والأسطح بالمصلين.
وأدى المصلون بالمسجد الحرام صلاة العشاء والتراويح والتهجد، وسط أجواء إيمانية مفعمة بالأمن والأمان والراحة والاستقرار.
واحتشد الآلاف من المصلين في ثالث الليالي الوترية بالعشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، لأداء صلاة التهجد في المسجد الحرام بمكة المكرمة، بعد يوم واحد من هطول أمطار غزيرة فعلت بسببها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خطط الطوارئ، لضمان سلامة وأمن قاصدي بيت الله الحرام من مصلين ومعتمرين.
وتوافدت أعداد المصلين منذ وقت باكر لأداء الصلاة في المسجد الحرام حيث شغل صحن المطاف المعتمرين، وباقي المصلين في التوسعات وأدوارها والساحات الخارجية لها، وذلك لأداء صلاة التراويح أمس وسط منظومة متكاملة من الخدمات والإجراءات التي ساهمت في إتمام المناسك بكل يسر وسهولة، حيث استعدت الرئاسة بتجهيز المصليات وتخصيص المسارات وتنظيم الإدارات العاملة ليؤدوا المصلين صلاتهم في أجواء آمنة وصحية تمكنهم من أداء صلواتهم بكل يسر وسهولة.